حذر مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسون اليوم الاثنين من خطر زيادة التصعيد في سورية، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية، مشيراً إلى معاناة البلاد "من انقسام ونزاع عميق".
ولكنّ الذي بدا واضحاً بصورة مُبكّرة هو عدم وجود إرادة دولية للسماح بانهيار سلطة بشّار الأسد وإنّما كلّ ما كانت الدول المُؤثّرة تريده هو تعديل سلوك بشّار
الحفاظ على العرش الأسدي تطلّب من سيّده، على الدوام، إظهار مستوى غير مسبوق من المراوغة والدهاء، في حين يُجمع كثيرون على أنّ بشار الأسد ليس كوالده المُحنّك.
قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة إن"النظام الدولي القائم على القواعد ضروري للسلام والأمن الدوليين، وهو الأمر الذي تم تكليف مجلس الأمن بالحفاظ عليه".