يمعن الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية رفح في سياسة التهجير والتدمير وارتكاب المجازر، رغم محاولاته تصوير سيطرته على معبر رفح ومحور فيلادلفيا بأنها "انتصار".
يضاف إلى المعاناة الإنسانية اليومية التي يشهدها أهالي القطاع في ظل النقص الكبير في الغذاء والأساسيات، عدم توفر الأدوية والعلاجات التي يحتاجها جرحى غزة.
يشكو النازحون في قطاع غزة، والذين يقيمون في خيام غير مصنوعة لتحمل الظروف التي يعيشونها، اهتراءها وعدم القدرة على تأمين بديل، وسط قلة المساعدة وكثرة الاحتياجات.
يخشى الغزيون، وخصوصاً المزارعين منهم الذين كانوا يملكون بيوتاً وأراضي زراعية في المنطقة التي جعلها الاحتلال الإسرائيلي "عازلة"، خسارة أرضهم وبيوتهم إلى الأبد.
يعيش أطفال غزة الأيتام ظروفاً صعبة يفاقمها النزوح والجوع والأمراض. وبينما بعضهم صغار لا يدركون ما حدث لعائلاتهم، يحاول الأكبر سناً إخفاء تفاصيل المأساة.
لم يتردد الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة في إعدام الغزيين من خلال دهس بعض الأهالي وهم أحياء بآلياته العسكرية، وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم.