يبدو أن الموقف الأميركي حيال الأنشطة الروسية في أفريقيا تجاوز حد القلق إلى العمل لإعاقتها بغرض إفشالها، وهو ما بدا بزيارة وفد أميركي عسكري إلى ليبيا أخيراً.
يؤكد مسار الحوارات السياسية في ليبيا أن جميع الأطراف تعرقل إجراء الانتخابات لأنها لا تريد مغادرة مناصبها، لكن ما انكشف حديثاً هي الصفقات بين بعض الأطراف.
إن كان الروس في طريقهم إلى بناء قواعد عسكرية في ليبيا، وإن كان الأميركيون يسعون إلى إفشال الأهداف الروسية، إلا أن صدامهما قد يخدم مصالح المواطن الليبي.