لا تزال الصدامات دائرة بين الجيش البوليفي ومؤيدين للرئيس المستقيل إيفو موراليس، خصوصاً من فقراء البلاد وسكانها الأصليين الخائفين على مكتسباتهم، ما يشي بأن الأمور ليست ذاهبة للتهدئة، على الرغم من وعود الرئاسة الانتقالية بإجراء انتخابات عاجلة.
وصل الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس إلى المكسيك اليوم الثلاثاء، حيث حصل على اللجوء السياسي، فيما يفترض أن يعيّن مجلس الشيوخ في لاباز رئيساً للدولة بالوكالة.
تطوي بوليفيا باستقالة إيفو موراليس، صفحة سنوات من حكمٍ قَلَب صورة البلاد والمعادلة الاقتصادية والاجتماعية فيها، ورفع مستوى معيشة أكثر الطبقات حرماناً، ليصبح من أكثر الرؤساء شعبية في أميركا اللاتينية، غير أن إصراره على الاستمرار بالحكم وجّه إليه ضربة
بإعلان استقالة أو إقالة الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، على لسان أحد ضباط الجيش البوليفي، فإن مسيرة حكم الرجل الذي استلم مطلع عام 2006 دفة إدارة بلد كان الأفقر بالقارة اللاتينية قبل أن يقلب المعادلة بسياسته الاقتصادية والاجتماعية، تكون قد انتهت.
أقدمت مجموعة متظاهرين مناوئين للرئيس إيفو موراليس، أمس السبت، في لاباز على اقتحام مقر وسيلتي إعلام تديرهما الدولة، هما تلفزيون بوليفيا وراديو باتريا نويفا، وأجبروا موظفيهما على المغادرة.
اليوم "العظيم" في فنزويلا قد حلّ. يفترض مع نهاية هذا النهار أن يكون الرئيس نيكولاس مادورو قد نجح في تمرير انتخابات الجمعية التأسيسية، لكنه سيخسر القوة الشعبية الدافعة والمحيط الإقليمي المؤيّد. فما بعد اليوم سيكون غير ما قبله في فنزويلا.