حذرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الاثنين، من "مستنقع" وحرب استنزاف طويلة في قطاع غزة، إثر بدء جيش الاحتلال قبل أيام قليلة معركة جديدة في حي الشجاعية.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شكّل في الآونة الأخيرة فريقاً خاصاً لفحص شبهات بشأن وجود أنفاق في الضفة الغربية المحتلة.
غيّر جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة تعليماته لجنوده في منطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حيث بدأت وحدات خاصة بخوض قتال داخل أنفاق غزة في مواجهة المقاومين
يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لمعركة تحت الأرض في قطاع غزة، إن وجد إلى الأنفاق سبيلاً وإن استطاع قبل ذلك السيطرة على الأرض، فيما تتوالى التخمينات حول حجم الأنفاق وشكلها وطبقاتها وما يوجد في داخلها، باعتبارها "الكنز الأغلى" بالنسبة لحماس..
تتوعد إسرائيل بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، من خلال عدوان لا هوادة فيه على قطاع غزة، لكن لا يبدو أن لديها تصوراً لمعضلة النهاية، ولا توجد خطة واضحة لشكل الحكم في القطاع الفلسطيني المنكوب، حتى لو حققت النصر في ساحة القتال.
وصف موقع "ولاه" الإسرائيلي التغييرات التي أدخلها رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي على البناء التنظيمي في ذراع المشاة وأدائه الميداني بـ"الثورة"، مضيفاً أن هذه التغييرات تهدف لتحسين قدرة ألوية وفرق المشاة تحديداً على مواجهة "حزب الله" و"حماس"
شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي، هذا الأسبوع، ببناء عائق تحت الأرض على امتداد الحدود مع لبنان بالقرب من مستوطنة مسجاف عام الحدودية، وذلك بالرغم من عدم توفر معلومات جديدة بشأن حفر أنفاق هجومية من طرف "حزب الله".
بغضّ النظر عن الأزمات الداخلية التي تخبطت بها إسرائيل في العام 2019، إلا أنّ دولة الاحتلال عمدت لتوسيع نفوذها الخارجي، أكان عسكرياً عبر وصول غاراتها إلى العراق، أم كان عبر زيادة النشاطات التطبيعية، ولا سيما مع بعض الدول العربية.