على تلّة من الحجارة التي انهارت من أحد الأبراج إثر الزلزال، يقف المشرف على قلعة صلاح الدين زهير حسون ويشير بحسرة إلى تشقّقات أصابت الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي المهدّد، على غرار مواقع أثرية عدة في سورية تضررت بفعل الكارثة.
قد تشهد سورية، بحسب مراقبين، أزمة خبز خانقة، خلال الفترة المقبلة، في ظل تأخر تنفيذ عقود استيراد القمح، لأنّ المخازن في مناطق سيطرة النظام "شبه خاوية" الأمر الذي يفاقم الأزمات المعيشية للمواطنين.
تغلب الجفاف على آمال السوريين، فهبط إنتاج القمح إلى أدنى مستوياته منذ سنوات طويلة، ما فرض أزمة رغيف تنذر بالجوع، وتظهر ملامحها في الطوابير الطويلة التي تمتد أمام الأفران. فيما ترزح البلاد تحت نظام دمر مقومات الاقتصاد، ولا يمتلك دولار الاستيراد
يلجأ الأهالي في مناطق ريف حلب الشمالي وريف إدلب إلى المخلفات الناتجة عن حراقات النفط البدائية، المعروفة باسم "فحم الحراقات"، بديلاً عن وقود التدفئة الذي لا يمكنهم الحصول عليه إما لندرته أو لارتفاع سعره في ظل أوضاعهم المعيشية الصعبة.
يمكن أن تكون معاداة الديمقراطية قاسمًا مشتركًا يحثّ بعض الدول والقوى والأحزاب على التقارب. ورغم أن اليمين المتطرّف الأوروبي يدّعي تمسّكه بالعملية الديمقراطية، لكنه فعلياً يعتبرها، أولاً وأخيرًا، مطيّة للوصول إلى سدة الحكم، والقيام بتقليص الانتفاع
تنشر "العربي الجديد" كل يوم اثنين مذكرات فارس يواكيم مع أبرز الفنانين والمنتجين والمخرجين العرب، مستعيدة محطات شخصية ولقاءاته مع هؤلاء في القاهرة وبيروت وباريس وغيرها من العواصم.
يستعدّ السوريون النازحون والمهجرون في الشمال السوري لفصل الشتاء القاسي، بما يحمله من أمطار وعواصف رعدية وسيول. ويبحث الأهالي عن وسائل للتدفئة تساعدهم على تحمل البرد، وإن كانت تختلف بحسب أوضاع النازحين