تفرض مواقع التواصل نفسها في اللحظات الحاسمة، كهاتف المذيعة التركيّة الذي تواصلت من خلاله مع الرئيس التركي ليلة الانقلاب، والتواصل مع دونالد ترامب على تويتر
اختلطت الأوراق كثيراً في قضية مقتل القائد الفلسطيني، ياسر عرفات، بينما تملك السلطة الفلسطينية أكبر قدر من الحقائق عن القضية، وكذلك القدرة في الكشف عن المتورطين. لكن، لماذا يستمر التكتم على ملف بهذه الأهمية؟
وقعت أخيراً حملات هجوم وتحريض إسرائيلية ضد النائب العربي في "الكنيست"، حنين زعبي، على خلفية تصريحاتها المؤيدة حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، ما يثير الانتباه على الواقع المعقد الذي يعيشه الناشطون السياسيون الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني المحتل.
مُنذُ توقيع اتفاقيات أوسلو، وتأسيس السلطة الفلسطينية، كان موضوع التنسيق الأمني مع إسرائيل يشكل دوماً، أحد المآخذ الأساسية على القيادة الفلسطينية، ومع عودة المواجهات للاحتدام في الضفة الغربية، يعود الموضوع ليطفو على السطح مجدداً، وبحدة.