تحفة فنّية معمارية يقلّ مثيلها، تزيّن "مصر القديمة" وتعتبر من معالم "القاهرة الفاطمية". ورغم أنها مزار سياحي متميّز، فإنّ كثيرين لا يعرفون قصّتها عبر الزمن وأهمّيتها التاريخية
اهتمّ المسلمون بمصاحفهم وحوّلوها تحفاً موشّاة بالزخارف البديعة، لكنّ النسخ الأقدم من المصاحف العثمانية في متاحف اسطنبول خالية من الزخارف، فمتى بدأت زخرفة المصاحف؟ وكيف تطوّرت عبر العصور الإسلامية؟
تزخر الحضارة الإسلامية بتراث معماري ارتكز عليه المعماريون المعاصرون، واستلهموا مبادئه، تحديداً البيئية، التي راعت التنمية المستدامة قبل اختراع هذه الكلمة، واعتنت بالتهوية ونقل المياه وتحليتها وتخطيط الطرق
مع تنامي ظاهرة التكفير وتكاثر التنظيمات الإسلامية التي تتبناها، تعود بنا الأسئلة إلى أصولها، وما إذا كانت أصيلة في تراثنا العربي أم هي صناعة إسلامية، أم هي ثقافة دخيلة ستلتهم نفسها بنفسها؟
متصفّح التراث العربي الإسلامي سيفاجأ بأنه حافل بالكثير من أسس العلوم الذرية والدراسات المقاربة لها، ولكن حالة الركود العلمي التي عمّت الأقطار الإسلامية عقب سقوط الأندلس وغزو المغول بغداد، كانت السبب في طمر هذه الحقيقة.
شهد التاريخ الإسلامي تحوُّل الاختلاف المحمود بين مؤسّسي المذاهب الإسلامية إلى خلاف مذموم بين تلامذتهم والمنتسبين إليهم من الفقهاء، يقودهم التعصّب أو الغلوّ في الرأي، ووصل بهم إلى حدّ تحريم الزواج من بنات الفرق الأخرى وتكفير بعضهم بعضاً.