تقسّمت سورية، وفيها اليوم أربع سلطات أمر واقع مرتبطة كليّاً بالخارج، وغير قادرة على الاستمرار من دون دعمه، وتبدو محاولات إعادة توحيدها، بمرور الوقت، أصعب.
بعد نحو عقدَين من انطلاق عملية تهميش "البعث"، يعود النظام إلى محاولة نفخ الروح في جسده، لكن إذا نجحت إعادة بناء حزب البعث، فسنكون أمام حزب لا علاقة له بماضيه.
أحد الأسباب التي قد تدفع إسرائيل إلى شن حرب على لبنان عدم قدرتها على العودة إلى الحياة بشكل طبيعي مع بقاء احتمال حصول 7 أكتوبر جديدة قائماً من جهة الشمال.
السؤال الجوهري في منطقتنا ليس بما إذا كانت الحروب تنتهي أسوةً بباقي مناطق العالم، بل كيف وعلى أيّ وجه. هل تنتهي بحلول عادلة، أم على وجهٍ يولد حروباً جديدة.
من غير المفيد بناء استراتيجية إنهاء الحرب في غزّة على فرضية سقوط حكومة نتنياهو، لأنّ هذه الحكومة المتطرّفة باقية ما بقي لديها ما يكفي من مقاعد في الكنيست.
تدور اليوم في إيران معركة كسر عظم في صفوف التيار المحافظ للظفر بكرسي الرئاسة، حتى أنه لم يتبق أحد من وجوه التيار إلا وترشح لشغل المنصب الذي شغر برحيل رئيسي.
بعد عام على إعلان سورية والسعودية استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 2012، عيّنت الرياض سفيرا لها في دمشق، في خطوةٍ جديدة باتجاه تطبيع العلاقات.
البحث عن بديل للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي مهمّة صعبة، ليس لأنّها ليست سهلة بحدّ ذاتها فحسب، بل نظرًا للظروف الإقليمية والدولية المحيطة بها أيضا.
ثمّة حديث إيراني عن اتجاه لتغيير العقيدة النووية، بما قد يعني امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي، إنّما مع إبقاء الأمر رهن قرارٍ سياسي بخصوصِ إنتاجه فعليًّا.