في محاولة لفهم الواقع الجديد الذي فرضته جائحة كورونا وانعكاسات تحوّلاته في الأدب، توجّهت "العربي الجديد" إلى مثقفين مغاربة لاستشراف ما بعد كورونا؛ أي دور سيلعبه الأدب؟ هنا يحدثّنا عدد من المثقفين المغاربة عن قراءتهم لواقع ما بعد كورونا.
يثير الحصاد الثقافي لمغرب 2019 أسئلة ظلّت تختمر في المشهد ككلّ، حول وظيفة المثقف المغربي والتي أمست خارج سياق أيّ رهانات للتحول، وتغييب لصوته قسراً، في ظلّ تزايد النداءات لإعادة الاعتبار للمدخل الثقافي في أيّ سياسة تنموية.
هل يُمكن الحديث عن نهاية دور "النخب الثقافية" التقليدية؟ وهل أسهمت وسائل التواصل في تغذية "الحروب الصغيرة" بين المثقفين؟ وهل أصبحنا اليوم أمام فاعلين جدد في المجال؟ هذه الأسئلةٌ وأُخرى طرحتها "العربي الجديد" على عدد من الكتّاب والشعراء والنقّاد في المغرب.
المشهد المغربي يكشف عن حراك شعبي مكثّف ومتعدّد الأوجه في مواجهة محاولات الاختراق التي لا تملّ جهات رسمية وأهلية من تكرارها للتعامل مع دولة الاحتلال في مختلف القطاعات، والثقافية منها خاصة، رغم أن المغرب لا يقيم علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل".
العلاقة الملتبسة والمركّبة بين حقلين مرئي وغير مرئي هي موضوع ندوةٍ بعنوان "الشعر والسينما" انطلقت أمس وتتواصل اليوم في الرباط بتنظيم من "بيت الشعر" في المغرب، بتنسيق مع "الجمعية المغربية لنقّاد السينما"، بمشاركة عدد من النقّاد والسينمائيّين والشعراء.
اختتمت، أمس، فعاليات الدورة الثانية من "المهرجان الوطني لمسرح الهواة" في مدينة آسفي. ومع إعلان النتائج، قدم عبد الحق الزروالي، رئيس لجنة التحكيم تقريراً تضمنّن بعض الملاحظات الخاصة بالعروض المسرحية، وهي ملاحظات شكلية لا تصلح أن تكون خارطة طريق للتظاهرة.
احتجاجات هنا وهناك، على وسائط التواصل الاجتماعي أثارتها معالجة ملفات الفنانين المتقدمين لنيل البطاقة المهنية في المغرب والتي أعلنت وزارة الثقافة عن تسليمها قبل أيام. فبالرغم من أن ثمة مقتضيات أقرها القانون الصادر عام 2017 فإن الامور تظل غير واضحة.
أعلنت وزارة الثقافة المغربية، اليوم، عن الحاصلين على "جائزة المغرب للكتاب" لسنة 2019، وسيقام حفل توزيع الجوائز في 18 تشرين الأول/ أكتوبر في "المكتبة الوطنية" بالرباط. من اللافت ذهاب جائزة الشعر إلى تجربتين شابتين، بينما حُجبت جائزة العلوم الإنسانية.
في ظلّ تزايد المهرجانات الثقافية والفنية التي يشهدها المغرب خلال السنوات الأخيرة، تُثار أسئلةٌ عن جدوى هذه الفعاليات ومدى تأثيرها في المشهد الثقافي، وعن دور المتلقّي فيها... أسئلةٌ طرحتها "العربي الجديد" على عددٍ من الفاعلين الثقافيّين في المغرب.
مع اقتراب موعد "معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب"، يتزايد الحديث عن واقع الكتاب في المغرب من زاويةٍ إحصائية، إضافة إلى المقروئية والتوزيع والتمويل. في هذا الإطار، صدر التقرير السنوي عن وضعية النشر والكتاب في مجالات الأدب والعلوم الإنسانية والاجتماعية.