"وداعاً أفاميا" رواية للكاتب شكيب الجابري. ولكاتب هذه السطور، حكاية طريفة معها، يسرد لنا تفاصيلها في هذه المدونة، آخذاً بنا إلى شوراع حلب وإدلب فإزمير.
يبدو أنّ الأحزاب الشيوعيّة العربية تحارب فكرة الشيوعيّة بين منتسبيها، وذلك من خلال طرد كلّ من لا يوافق مواقفها السياسيّة. ما أسباب ذلك؟ وكيف وصلت إلى هنا؟
كان جدي حين يقرب المصور وجه سميرة توفيق على الشاشة لتغمز تلك الغمزة القاتلة، يصير كحال عليّ بن الجهم حين قال: عيون المها بَينَ الرصافة والجسر/ جلبن الهوى...
المشكلة لها حل، وهو أبسط ممّا نتصوّر. وتسأل ما الحل؟ يا هذا لستُ أحمق أو مجنوناً لألقي حجراً في بئر في بلد يفتقد الحُكماء ولا يتعظ فيه الناس من تجاربهم.
سألتني: هل من الممكن أن توجد غرفة عمليات في المستقبل المنظور لتجميل الأفكار المشوَّهة في المخ البشري أسوة بعمليات التجميل الشائعة اليوم في مختلف أجزاء جسم الإنسان لتحسين المظهر العام، بإخفاء العيوب، وخصوصاً عند النساء؟
أخبرني ذات يوم أحد الجيران بأنّه يحتاج معلّم كهرباء وتمديدات صحية لإصلاح بعض الأشياء عند كاتب عراقي كبير. أنا فهمت كبير في السن، طلع كبير القدر، فقلت له: "وصلت، تكرم عينك أنت والكاتب العراقي"، وذهبنا أنا وهو إلى ضاحية دمر، حيث يسكن هادي العلوي.