فوجئ الكثيرون من مدى شراكة الإدارة الأميركيّة في حرب الإبادة البشعة في غزّة، عبر دعمها عسكريًّا وتغطيتها سياسيًّا. لقد هزّت عمليّة المقاومة الفلسطينيّة أركان نفوذ أميركا الإمبريالي في المنطقة، وعطّلت مشاريعها الاقتصاديّة
عندما نتحدّث عن التّحرّر الوطني، فالمقصود هو التخلّص من استغلال المجتمع والأرض والموارد من هيمنة الخارج، أي تحقيق استقلال القرار السّياسي والاقتصادي، سواء كان محتلًّا أجنبيًّا أو قوّة خارجيّة مهيمنة.
إخفاق دولة في التّعامل مع تفشّي وباء كورونا سيؤثّر على بقيّة العالم، فنحن جميعًا في مركبٍ واحد، إما ننجو أو نغرق معًا. ولحسن الحظ، نحن نمتلك المعرفة والتّكنولوجيا والموارد الضّروريّة لتحويل هذه الأزمة إلى فرصة لولادة نظام عالمي عادل.
ظهور نموذج إيجابي لحراك الشّعوب ضروري لبعث الآمال في المنطقة من جديد، وقد يهيّئ الظروف لموجةٍ جديدةٍ من الانتفاضات الشعبيّة في أماكن مختلفة. خصوصًا أنّ الأسباب والظّروف التي أدّت إليها ما زالت قائمة.