المعارضة السياسية

يريد الرئيس التونسي قيس سعيّد أن يسبق معارضيه خطوة إلى الأمام، رغم فشل كل محاولات الترهيب التي مارسها. الخطورة أن يلجأ إلى إجراءات أكثر تنكيلاً، وهو الذي تحدّث أنه "لا بد من حل بالأشعة أو بالكيميائي للقضاء على الخلايا السرطانية الموجودة داخل الدولة".

يجب الإقرار بدور العمل التطوعي السوري في الحد من آثار الكوارث الطبيعية والبشرية وتبعاتها التي حلت بسورية منذ اندلاع الثورة الشعبية السورية، ولا بد من الاستمرار في نقد المظاهر السلبية المنتشرة، إذ قد يساهم هذا النقد في الحد من تأثير المظاهر السلبية.

يتطلع الأردنيون إلى أفق سياسي، ما دام الظرف الاقتصادي يحتاج وقتاً أطول، وإلى رجال دولة يدركون حجم الأزمات، ويمتلكون الحكمة والهدوء، ويتلمسون وجع الشارع، ولديهم مهارة حلّ الأزمات، لا تعقيدها وتضخيمها ومراكمتها.

يظهر مؤيدو النظام السوري، أو الموالون، أو الشبّيحة، بشكل منظم، وهم يصطفون في طوابير للدخول إلى قاعات التصويت في السفارات، ويردّدون أهازيج بـ "الروح والدم"، فيما سيقف المعارضون على الضفة المقابلة بشكل فوضوي بدون تنظيم ولا توافق.

يبدو الرئيس الصومالي، محمد فرماجو، المنتهية ولايته، اليوم شخصيةً جدليةً أكثر من أن يكون رجلاً توافقياً في المشهد الصومالي، فبعد أن فشلت خططه في تمديد ولايته عامين إضافيين، فإن خيبات الفشل ستلاحقه، ما لم يتبنَ سياسةً أكثر اتزاناً في محاولة كسب خصومه.