أم كلثوم

يستضيف غاليري آكسس في القاهرة، حتى الـ28 من فبراير/شباط الحالي، معرضاً للصور الفوتوغرافية للمصور الصحافي الراحل فاروق إبراهيم (1939 - 2011). يضم المعرض أكثر من ألفي صورة فوتوغرافية، التقطها الفنان على مدى ستين عاماً.

يمكن لمن يتتبع نصوص الأغنيات منذ ثلاثينيات القرن الماضي، أن يرصد التطور في أشكال الكتابة وتنوعها إلى حد يصعب معه تصنيف كل الإنتاج الغنائي ضمن القوالب التقليدية، وهذا ما حدث مع حاولوا تصنيف أغاني أم كلثوم ضمن تلك القوالب.

في الموسيقى والغناء الشرقيين الكلاسيكيين، يُعتبر المستمع جزءا من روح العمل المُقدم، فالتأثر والانفعال الطربي، والتعبير عن هذا الانفعال، تنعكس بالضرورة على أداء المطرب أو العازف، فتشجعه على الخلق اللحظي، والإبداع الفوري.

أخيراً، أصدرت مجلة Rolling Stone (رولينغ ستون) الأميركية المتخصصة في الموسيقى، قائمة بـ "أعظم 200 مغنٍ" في القرنين الأخيرين. حضر في القائمة صوت عربي واحد، احتل المرتبة الحادية والستين، وهو صوت السيدة أم كلثوم.

في كتابها، "كل دا كان ليه: سردية نقدية عن الأغنية والصدارة" (دار ديوان للنشر، 2022)، تلاحق المغنية المصرية، فيروز كراوية، تحورات الأغنية المتصدرة على مدى قرن ونيف من الزمن، وتقف على أسباب تصدُّر بعض الأغاني أكثر من غيرها.

على نهج فريد الأطرش، على طول مسيرة فنية كملحّن ومغنّ، اعتمد عازار حبيب العناصر الريفية بغية إضافة مسحة شعبية وهوية لبنانية على الأغنية، من دون التفريط في أصول الأداء الملتزم