إجماع عربي: الشهادات الجامعية لا تصلح لشيء

23 مارس 2015
الشهادات الجامعية لا تسمن ولا تغني من جوع(العربي الجديد)
+ الخط -
طغت تعابير الغضب والسخرية من واقع الحال على تعليقات المتفاعلين مع السؤال الأسبوعي للملحق، والذي طرح سؤال: "هل تضمن الشهادات الجامعية فرص شغل في بلدكم؟". حيث قال 96% منهم (لا). فيما أجاب 2% فقط بـ (نعم). واعتبر 2% الباقون أن الحصول على وظيفة بالشهادات في القطاع الخاص أمر ممكن.

 
وشارك في الاستطلاع عبر وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك، توتير، واتس آب) مواطنون من دول: لبنان، سورية، الأردن، المغرب، الجزائر، السعودية، الكويت، العراق، اليمن، تونس، فلسطين، قطر، الإمارات العربية المتحدة، ليبيا، موريتانيا، ومصر.

وقالت مجموعة من المعلقين، إن "الشهادات الجامعية لا تسمن ولا تغني من جوع في الدول العربية". وعلق أحد المواطنين من مصر "أنا خريج إدارة أعمال وأعمل حرفياً في النقش". وأورد المعلقون ما صادفوه منذ تخرجهم، إذ أن نسبة 100% منهم لم يحصلوا على الوظائف التي تناسب شهاداتهم الجامعية. وشدد المعلقون على السؤال، على أن الحصول على الوظائف "مرتبط بالتوفر على علاقات قوية داخل الإدارات". وأكدت الفئة ذاتها، أن مصير من يبحث عن عمل بشهادته الجامعية هو "الانتظار القاتل".

وقالت فئة أخرى إن فرصة ولوج سوق الشغل في القطاع الخاص بالمؤهل الجامعي ممكنة، عكس القطاع العام الذي "بدأت الحكومات العربية في تقليص وظائفه".

إقرأ أيضا: الخاسرون والرابحون من مصر المستقبل
المساهمون