وقالت صحيفة "سبورت" الكتالونية في عنوان قاسٍ، بعد نهاية اللقاء، أمس الثلاثاء (فجر الأربعاء): "لا توجد كرة قدم في هذا الفريق تسمح بفوزه بتشامبيونزليغ"، مشيرة إلى أن التتويج باللقب القاري يحتاج إلى "معجزة من الأرجنتيني ليونيل ميسي وحده".
وأضافت الصحيفة المناصرة لـ"البرسا": "من الصعب تعويض إخفاقات المواسم السابقة في دوري الأبطال بهؤلاء اللاعبين وبهذا الأداء. برشلونة بعيد جداً عن الفرق الكبرى في أوروبا، المستوى في نابولي يؤكد أننا ننتظر كابوساً أوروبياً جديداً".
وتابعت: "كيكي سيتين (مدرب برشلونة) ارتدى قناع إرنستو فالفيردي ولعب بأربعة في وسط الملعب. سيطر على الكرة بالفعل لكن لم يسدد أي كرة على المرمى خلال الشوط الأول، وقدم ميسي نسخة أرضية وليست فضائية منه، ولم يتألق في أرض مارادونا".
وواصلت الانتقاد "هدف الفرنسي أنطوان غريزمان جمّل المنظر العام، لكن الأداء كان مملاً، ومن دون فاعلية، النتيجة جيدة قبل لقاء الإياب في كامب نو، لكن الواقع أنّ برشلونة لا يعرف كرة القدم بدون ميسي".
وصدّقت على ذلك صحيفة "ماركا" المدريدية، قائلة في عنوان "ليونيل ميسي كان على حق.. هذا الفريق ليس جديراً بالفوز بدوري الأبطال"، مضيفة: "انطلاقة سيتين في دوري الأبطال ليست مقنعة، وميسي لم يترك أثراً في معبد مارادونا"، خاتمة بالقول "إنها ضربة للبرسا قبل الكلاسيكو".