هل تمتلك الصين حظوظاً لمنافسة السعودية لاستضافة مونديال 2034؟

يبدو أن دعوة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، الدول الآسيوية للترشح من أجل استضافة نهائيات كأس العالم 2034 قد فتحت باب المنافسة مع المملكة العربية السعودية، بصفتها المرشح الوحيد الذي تقدم بملف لاحتضان أكبر دورة كروية.

وتتأهب دولة الصين للتقدّم بملف منافس للمملكة العربية السعودية ودول أخرى من المرتقب أن تستعرض قدراتها على استضافة الحدث الكبير، لكن الظروف والأحداث السابقة قد تنقلب على الصين، وهذا ما أوضحه موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، في مقال نشره الاثنين.

فشل الدوري

وفي 2011، أمرت الحكومة الصينية جميع المؤسسات التجارية المقربة منها بالاستثمار في أندية الدوري المحلي، وضم أبرز اللاعبين العالميين، وهي استراتيجية كان مخططاً لها على ثلاث مراحل، فكانت أولاها ضم اللاعبين لتطوير المنافسة المحلية، ثم استضافة كأس العالم، وأخيرا الفوز باللقب المونديالي، لكن الفشل الذريع كان نتيجة لهذا التخطيط، ومن شأنه أن يؤثر على ملف الترشح لمونديال 2034.

فيروس كورونا

العامل الثاني الذي لا يخدم الصين لاستضافة المونديال هو أنها كانت مصدر الفيروس الذي عصف بحياة الملايين من الأشخاص في العالم، حيث تفشى فيروس كورونا وسط الشعوب وأضر بالاقتصاد الصيني، كما دفع السلطات لاتخاذ إجراءات مشددة قصد التخلص منه، وهي إجراءات من شأنها أن تضيق على الضيوف القادمين لمتابعة مباريات كرة القدم العالمية، وهذا العامل لا يخدم الصين ولا "فيفا".

كرة عربية

التحديثات الحية

بينها كأس العالم.. المغرب يحتضن 4 بطولات كروية كبرى في 7 أعوام قادمة

حقوق الإنسان

وأضافت الصحيفة أن تقارير الأمم المتحدة لا تخدم الملف الصيني أيضا، حيث تعد من أكثر الدول التي لا تحفظ حقوق الإنسان بسبب المضايقات التي تتعرض لها الأقلية المسلمة بإقليم الإيغور، ما يجعل الملف الصيني هو الأضعف للتنافس على تنظيم كأس العالم 2034.