أنقذ رياض محرز، فريقه مانشستر سيتي، من الهزيمة ضد ويستهام يونايتد، في الأسبوع الـ37 من الدوري الإنكليزي، لكرة القدم، بعد أن كان وراء المخالفة التي منحت فريقه هدف التعادل 2ـ2، ليعيد الفريق في المباراة بعد تقدم ويستهام بنتيجة 2ـ0.
وبقدر ما كان "المحارب الجزائري" محظوظاً في عملية هدف التعادل، فإن قلة التركيز حرمته من إرسال رصاصة الرحمة على طموحات فريق ليفربول، ولكنّه أضاع ركلة جزاء، حرمت فريقه من ريمونتادا مهمة للغاية كانت ستجعل "السيتي" يدخل المباراة الأخيرة بأفضلية عن منافسه ليفربول في صراع التتويج باللقب.
مرحلة صعبة
لم يكن أداء النجم الجزائري ضد ويستهام مميزاً، بعد أن ارتكب عديد الأخطاء في الهجوم في الشوط الأول نتيجة المراقبة القوية التي فرضت عليه ولم تصله الكرة إلا في حالات نادرة جداً، بعد أن اختار منافسه الاعتماد على الدفاع المكثف للحد من خطورته.
وفي الفترة الثانية تحسن أداء محرز نسبياً، ولكن دون أن يصل إلى المستوى الذي تعودت عليه الجماهير في المواسم الأخيرة، إذ لم تصله الكرة إلا في مناسبات قليلة، لتتأكد المرحلة الصعبة التي يمرّ بها في المباريات الأخيرة في الدوري الإنكليزي، حيث سجل آخر هدف في البريمرليغ منذ قرابة الشهر.
فرصة ثمينة
تحادث غوارديولا مع محرز، مباشرة بعد هدف التعادل الذي كان مصدره المحارب الجزائري"، ذلك أن المدرب أراد مساعدة لاعبه على صنع الفارق على الجهة اليمنى للهجوم، ولكن بعد ركلة الجزاء لم يظهر الإسباني رفقة اللاعب الجزائري.
واختلف تصرف غوارديولا هذه المرة، عن تصرفاته السابقة في كل مرة يضيع فيها محرز ركلة جزاء، حيث كان هادئاً ولم يبالغ في النقد مثلما حصل في كل مرة يهدر فيها محرز فرصة مثلما حصل ضد ريال مدريد في دوري الأبطال وبقية المباريات الأخرى.
وكان غوارديولا لا يضيع الفرص، دون أن يعبر عن غضبه من النجم الجزائري، خاصة بعد أن عاند الحظ "المحارب" الذي أضاع فرصة في لقاء ليفربول الحاسم وأخرى ضد ريال مدريد وكذلك فرصة جديدة ضد ويستهام.
ونظرا لتصرفات "بيب"، فإن ركلة الجزاء المهدورة، قد تكون سبباً يرتكز عليه الإسباني، من أجل الاستغناء عن محرز خاصة أن استبعاده في المباريات الأخيرة يؤكد أنّه غير متحمس لوجود المحارب في الفريق.