هؤلاء المواهب سلاح منتخب تونس لنسيان خيبة كأس أمم أفريقيا

08 فبراير 2024
يسعى منتخب تونس لنسيان ما حصل معه في كأس أمم أفريقيا (فرانس برس/Getty)
+ الخط -

بات من المؤكد أن قائمة منتخب تونس في المعسكر المقبل خلال شهر مارس/ آذار ستشهد عديد التبديلات، وذلك ضمن سياسة دمج العناصر الجديدة، بعد خروج منتخب "نسور قرطاج" من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، ساحل العاج 2023، منذ منافسات الدور الأول.

وكشف مصدر من الاتحاد التونسي، طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريح لـ"العربي الجديد"، يوم الثلاثاء، أن عديد اللاعبين الغائبين عن بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة موجودون حاليا على طاولة الجهاز الفني الذي سيقوده مؤقتا كل من منتصر الوحيشي وأنيس البوسعايدي، وأغلبهم ينشطون في الدوريات الأوروبية.

ويسير الاتجاه داخل الجهاز الفني نحو عدم استدعاء بعض لاعبي الخبرة وتعويضهم بعناصر أخرى ستحصل على الفرصة لإثبات جدارتها، مثل الظهير الأيسر لنادي لافال الفرنسي محمد أمين الشارني، وعمر الرقيق الذي سيحظى بمتابعة من الجهاز الفني خلال مبارياته مع فريقه الجديد سيرفت جونيف السوسيري، كما لا يزال ثنائي نادي هاكن عمر العيوني وعلي يوسف ضمن حسابات منتخب تونس، علما أن الموسم الجديد في السويد يفتتح هذا الشهر بمنافسات مسابقة الكأس المحلية.

ويقوم الوحيشي والبوسعايدي بعمل كبير خلال هذه الفترة من أجل البحث عن المواهب المميزة من أوروبا، إذ يتابعان عديد الشبان، مثل لاعب خط الوسط في نادي برايتون سامي شوشان، ومهاجم هرفينين الهولندي أمير إسماعيل، وموهبة بارما الإيطالي أنس الحاج محمد.

ويتطلع الجهاز الفني لمشاركة هذه العناصر ولو لبعض الوقت مع أنديتهم قبل موعد المعسكر، لكن التوجه العام داخل المنتخب التونسي حاليا هو استقطاب أكبر عدد ممكن من هؤلاء اللاعبين ودمجهم في أجواء المنتخب الأول، تمهيداً للفترة المقبلة التي ستشهد التعاقد مع المدرب القادم لـ"نسور قرطاج"، والدخول في مرحلة جديدة تعتمد أساساً على تجديد الرصيد البشري وإجراء عدد من التغييرات في الفريق.

وكان الاتحاد قد كلف كلاً من منتصر الوحيشي وأنيس البوسعايدي بقيادة منتخب تونس لفترة زمنية قصيرة، تحديدا في الدورة الدولية الودية التي ستقام في دولة الإمارات بين 22 و26 مارس/آذار، وتشهد مشاركة كل من مصر وكرواتيا ونيوزلندا، وبعد ذلك سيتسلم المدرب الجديد المشعل وعلى الأرجح سيكون أجنبي الجنسية.

المساهمون