نجوم هددت الفضائح مسيرتهم قبل أن يُنصفهم القضاء ولكن بعد خسائر كبيرة

خلال أسابيع قليلة، فنّد القضاء البريطاني، التهم التي وُجهت إلى عدد من نجوم كرة القدم في إنكلترا، وذلك بعد أشهر صعبة واجهها اللاعبون أو المدربون، بعد أن وجهت إليهم تهم خطيرة جعلتهم يبتعدون عن النشاط الرسمي.

وكان نجم مانشستر يونايتد، مايسون غرينوود، أول النجوم الذين تمت تبرئتهم من تهم الاعتداء، ولكن بعد أن ابتعد عن النشاط الرسمي مع "الشياطين الحُمر" كامل الموسم تقريباً، كما أنه مازال لا يعرف مصير علاقته مع مانشستر يونايتد، حيث أشارت بعض التقارير إلى أنه غير مرحب به من جديد في الفريق، الذي يبحث عن الاستغناء عنه.

وخلال الأسبوع الماضي، برأ القضاء البريطاني النجم الفرنسي بنجامين ميندي، الذي كان مهددا بالسجن، بسبب التهم التي وجهت إليه في البداية بالاعتداء على فتيات، لكن بعد عامين من التقاضي برّأ القضاء البريطاني المدافع، الذي خسر فرصة التتويج بدوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي، وإنصافه من قبل القضاء لن يكون كافيا لتعويض خسائره.

وكان نجم منتخب ويلز ومانشستر يونايتد سابقا، رايان غيغز، آخر النجوم الذين تمت تبرئتهم، بعد تهم بالاعتداء على صديقته، حيث تجاوز المحنة، إذ أوقف القضاء إجراءات التتبع في حقه، لكن بعد أن حُرم من المشاركة في بطولة أوروبا عام 2021، عندما كان مدرباً لمنتخب بلاده.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

إسقاط تهم العنف الموجهة لأسطورة يونايتد غيغز

ورغم أهمية إثبات براءة النجوم من التهم الخطيرة التي وُجهت إليهم في البداية، فإن الخسائر كانت كبيرة ولا يُعوّضها حكم البراءة فقط، خاصة وأن مسيرة الكثير منهم مهددة بشكل جدي، ومن الصعب عليهم إيجاد فريق جديد أو التمتع بفرصة أفضل.

يذكر أن النجم الفرنسي بنجامين ميندي، قد تمكن من الحصول على عرض جيد، وانتقل بشكل رسمي إلى نادي لوريان الفرنسي، حيث يطمح المدافع إلى تعويض ما فاته، وإعادة التألق مرة أخرى في الملاعب، خاصة أنه كان أحد المساهمين في تتويج "الديوك" بلقب مونديال روسيا 2018.