استمع إلى الملخص
- بدأت دينا حبها لكرة القدم من خلال أخيها الأكبر، رغم أن عائلتها كانت تفضل الباليه، واختارت تمثيل فلسطين لتعزيز وجودها الرياضي وتحقيق نتائج إيجابية.
- تؤكد دينا على دعمها للشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، وتعتبر مشاركتها في المباريات بمثابة نضال من أجل وطنها وأهلها.
خرجت لاعبة منتخب فلسطين للشابات، دينا عابدين (15 عاماً)، للحديث عن تجربتها في تمثيل كتيبة "الفدائي"، وعودتها من مقر إقامتها بولاية فيرجينيا الأميركية، إلى الوطن الأم، فلسطين. وفي حوار مع الموقع الرسمي للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، لم تتمالك عابدين دموعها، خلال حديثها عن العودة لتمثيل منتخب بلادها، واللعب من أجل مداواة جروح هذا الشعب، الذي يعاني ويلات العدوان الإسرائيلي، منذ فترات طويلة.
وأضافت عابدين، التي تعود أصولها لمدينة الخليل: "أنا ألعب بفريق لكرة القدم في أميركا، وقعت في حب هذه الرياضة من خلال أخي الأكبر، الذي كنت أحضر معه مبارياته، لذا تشجعت على ممارسة كرة القدم، رغم أن أهلي وضعوني حينها في نادٍ لممارسة الباليه". وحول سبب اختيارها اللعب لمنتخب فلسطين، أضافت: "جاء الاختيار، لأنني أردت تمثيل وطني، ومساعدة هذا المنتخب. كنت في حالة فرح كبيرة عندما لعبت أول لقاء مع الفدائي، لكن يبقى هذا الأمر مسؤولية كبيرة. أتمنى أن أساعد المنتخب من خلال تحقيق النتائج الإيجابية، ونقدم رسالة ونثبت وجود فلسطين في كل رياضة".
وفي معرض ردها عما يعيشه الشعب الفلسطيني عامة في الوقت الحالي، وقطاع غزة على وجه الخصوص، في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم، قالت دينا عابدين: "نحب أن نقول لهم إننا لن ننساكم، ونحن هنا من أجلهم، وعندما نأتي للملعب ندخل لنحارب من أجل أهلنا في فلسطين وغزة".