انتهت منافسات بطولة مونديال الأندية 2023 بتتويج فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، أمس الجمعة، بفوزه برباعية نظيفة على منافسه فلومينينسي البرازيلي، لتستمر سيطرة الأندية الأوروبية على هذه البطولة دون منافسة من أي فريق من خارج القارة.
وبعد تتويج مانشستر سيتي باللقب العالمي لأول مرة، ارتفع عدد ألقاب الأندية الإنكليزية إلى 4 في مونديال الأندية مقابل الحلول مرتين في الوصافة، وعادلت بذلك البرازيل التي سبق وأن حققت أنديتها 4 ألقاب أيضاً لكن مع حلول 6 مرات في الوصافة.
وحققت الأندية الإنكليزية ألقابها في بطولة كأس العالم للأندية في سنوات 2008 و2019 و2021 و2023، بينما حلت وصيفة في عامي 2005 و2012، لينضم مانشستر سيتي إلى أندية تشلسي وليفربول ومانشستر يونايتد، الأندية التي سبق لها وأن حققت لقب مونديال الأندية.
وبقيت إسبانيا في الصدارة بفضل 8 ألقاب تاريخية حققها فريقان فقط هما ريال مدريد (5 ألقاب) وبرشلونة (3 ألقاب)، وذلك في سنوات 2009، 2011، 2014، 2015، 2016، 2017، 2018 و2022، مع العلم أن برشلونة حل وصيفاً مرة واحدة في عام 2006.
وتُعتبر البرازيل الوحيدة التي اخترقت قائمة البلدان الأوروبية المتوجة بالألقاب في مونديال الأندية، إذ حققت البرازيل 4 ألقاب سابقاً في سنوات 2000 و2005 و2006 و2012، ولم ينجح فريق فلومينينسي في السير على خطى الأندية البرازيلية التي سبق وأن حققت الألقاب.
ويُضاف إلى ألقاب إسبانيا وإنكلترا، لقبان لإيطاليا ومثلهما لألمانيا، ما يؤكد السيطرة الكبيرة للكرة الأوروبية برصيد 16 لقباً في 20 نسخة من مونديال الأندية حتى الآن، وهو رقم قياسي يكشف حجم السيطرة الكبيرة للأندية الأوروبية، حتى أصبحت البطولة أقرب إلى مُسمى "مونديال الأندية الأوروبية وليس العالمية"، نظراً لاستمرار هذه السيطرة.
يُذكر أنه منذ عام 2012، فشل أي نادٍ من خارج قارة أوروبا في التتويج بلقب مونديال الأندية، وكان فريق كورينثيانز البرازيلي آخر من حصد اللقب العالمي، لتُسيطر الأندية الأوروبية بعدها لمدة 11 سنة كاملة بدون منافسة من أي فريق من خارج القارة أبداً، وهو تأكيد على الفوارق الفنية الكبيرة على أرض الملعب، وعدم قدرة أي نادٍ على مجاراة قوة أفضل الأندية في العالم.