عنفٌ في مباراة رياضة كرة الطائرة التونسية للسيدات.. وتصريح رسمي يكشف ما حدث

17 نوفمبر 2024
فريق اتحاد قرطاج للكرة الطائرة (فيسبوك/ اتحاد قرطاج)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت مباراة الكرة الطائرة بين نادي مساكن واتحاد قرطاج حادثة عنف، حيث اعتدى المدرب المساعد لنادي مساكن على مسؤول الفريق المنافس بعد خسارة فريقه، مما أثار تساؤلات حول تكرار العنف في الرياضات الجماعية.

- أكد محمد التوج، مسؤول اتحاد قرطاج، أن الاعتداء كان غير مبرر، مشيراً إلى تقديم شكوى للشرطة ورسالة للاتحاد التونسي للكرة الطائرة، مع توقع عقوبات صارمة ضد المعتدي.

- يسعى نادي اتحاد قرطاج للحفاظ على حقوقه ونشر الروح الرياضية، مؤكدين عدم رغبتهم في تصعيد الأمر قانونياً، بل التركيز على تعزيز قيم التسامح.

عاش متابعو الكرة الطائرة التونسية، حادثة عنف جديدة أثارت عديد التساؤلات حول أسباب تكرر هذه الظاهرة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة في كل الرياضات الجماعية من دون استثناء، بعدما كانت حكراً في وقت سابق على لعبة كرة القدم، نظراً إلى ارتفاع منسوب الحماس في صفوف الجماهير واللاعبين.

وبعد نهاية مباراة نادي مساكن وضيفه اتحاد قرطاج، ليلة السبت، بفوز الثاني بنتيجة ثلاثة أشواط مقابل اثنين، ضمن منافسات الأسبوع الرابع من بطولة الدوري التونسي للكرة الطائرة للسيدات، توجّه المدرب المساعد لنادي مساكن نحو المسؤول المرافق للفتيات في الفريق المنافس، وقام بالاعتداء عليه بالضرب الشديد، وفقاً لمقطع فيديو، تداوله مسؤولو اتحاد قرطاج، يوم الأحد، على صفحات التواصل الاجتماعي.

وأكد المسؤول على الفريق الأول في نادي اتحاد قرطاج، محمد التوج، في تصريح لـ"العربي الجديد"، الأحد، أن الاعتداء كان مجانياً من المدرب المساعد لنادي مساكن، وليس هناك ما يبرره، وهو فقط ناتج عن عدم قبوله الخسارة، مشيرا إلى أن الأخير حاول كذلك ضرب اللاعبات، قبل أن يتدخل رجال الشرطة لإنقاذ الموقف.

وكشف التوج، أنّهم تقدموا بعد نهاية المباراة بشكوى لدى وحدة الشرطة في مدينة مساكن، ساحل البلاد، بالإضافة إلى أنهم وجّهوا رسالة رسمية للاتحاد التونسي للكرة الطائرة للفت نظره حول هذه الحادثة، مضيفاً أنّ التقرير التكميلي الذي سيرسله طاقم تحكيم المباراة لمكتب رابطة الدوري، مطلع الأسبوع، سيكون حاسماً وسيتضمن وصفاً مفصّلاً لما حدث، وهو ما قد يعرّض المعتدي إلى عقوبة إيقاف قاسية.

واختتم التوج حديثه بالقول: "لقد قُمنا بكلّ هذه التحركات القانونية من أجل الحفاظ على حقوق نادينا، وليس لنا أي رغبة في رفع بلاغ على المدرب لدى الشرطة التونسية، فقط نحن نريد ردّ الاعتبار لنادينا خصوصا وأن الأمر حدث أمام الفتيات، بينما تكمن المهمة الأساسية للمسؤولين في تلقين شبابنا مبادئ الروح الرياضية، ونشر قيم التسامح بين مختلف الأندية".

المساهمون