من تونس إلى الجزائر ومن كازا إلى القاهرة.. أمجاد يا عرب!

26 مارس 2022
طموحات وأحلام بوجود عربي كبير في مونديال قطر (Getty)
+ الخط -

الجمعة 25 مارس/آذار 2022 تاريخ عالق بذاكرة الأنصار... في أماكن مختلفة بالوطن العربي الكبير، كانت الفرحة كبيرة بما تحقق من خطوة أولى للوصول إلى المونديال القطري بعد أشهر، وما زالت خطوة ثانية فيها من الضغوط والصعوبات ما يجعلها أصعب، هي خطوة لتأكيد ما كان من جولة أولى، حقق فيها العرب أرقاماً للتاريخ.

الجزائر تفوز في الكاميرون أمام منتخب لا يخسر على أرضه لأكثر من 20 عاماً... وها هي تونس بنسورها تحلق في باماكو بفوز تاريخي هو الأول على منتخب مالي في اللقاءات الرسمية.

أما المغرب فلم يشذ عن القاعدة العربية، ونجح الأسود في إدراك التعادل بالوقت القاتل، ما يسهل مأمورية العودة في البيضاء... وكان الختام مسكاً من استاد القاهرة بالبداية القوية للفراعنة وبتسجيل الهدف المصري في أول 5 دقائق، ومن ثم الاستبسال على هدف قد يكون حاسماً للتأهل.

انتهت جولة الذهاب وفازت الجزائر بالمهارة، وتونس بفضل الروح وردة الفعل، وبعد مواجهة الكونغو، سير المغرب المباراة كما اشتهى، ونالت مصر مبتغاها من ماتش الذهاب... ربحت وما قبلتش.. وصدرت الضغط للسنغال، فالتدارك بعد الخسارة بهدف ليس مضموناً.

كرة عربية
التحديثات الحية

أما الجزائر وتونس فالفوز خارج الدار أعطى الأسبقية، وضروري تسيير العودة على خلفية الفوز وليس بغاية الدفاع عن هدف الذهاب... الكوورة غدارة ولم يسلم منها أحد.. لا بد من التركيز... لا بد من الهدوء، وعلى الإعلام دعم هذا التوجه من دون مبالغة، الميدان هو الفيصل... الماتش ما زال طويلاً، وبطاقات التأهل قريبة، ولكن لم نصل بعد، بنفس كلمات السر وتميمة النجاح... التركيز.. المعركة البدنية.. الخطة التكتيكية.. 90 دقيقة وتعيش المدن العربية الأفراح... آخر خطوة هي الأصعب، ولكنها أيضا الأحلى! أتمنى النجاح للمربع العربي لمرافقة السعودية وقطر في كأس العالم... كأس العالم تحولت إلى كأس العرب، ثنائي من آسيا ورباعي القارة في أفريقيا، الفرصة كبيرة، اليوم نحلل وغدا نكتب!

المساهمون