مصريون يحتفلون بالفوز الكبير لمنتخب السلة في كأس العالم

29 اغسطس 2023
مصر قدمت مستوىً مميزاً أمام المكسيك (دانتي ديوزينا/فرانس برس)
+ الخط -

فرضت الأفراح نفسها على الجماهير، بعد فوز المنتخب المصري لكرة السلة على المكسيك (100- 72)، في لقائهما الختامي بالدور الأول لبطولة كأس العالم للرجال المُقامة حالياً في الفيليبين واليابان وإندونيسيا.

وشهد الحساب الرسمي للاتحاد المصري لكرة السلة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، احتفالية، وسعادة كبيرة، سيطرت على المشجعين في تعليقات لها على تغريدات للاتحاد استعرض فيها النتيجة، وكذلك أرقام لاعبيه، وعلى رأسهم عاصم مرعي وإيهاب أمين.

وكتبت مغردة: "ألف ألف مبروك الفريق كان يساعد بعضه، وهذا أعطانا فرصة نكسب"، وكتب مشجع: "مبروك ألف مبروك"، وكتبت مغردة: "ربنا يوفقهم ويتأهلوا للأولمبياد"، وكتبت أخرى: "أخيراً المنتخب فاز"، وكتب مشجع: "الفوز العربي الوحيد ألف مبروك".

وشاركت الجماهير العربية بدورها في التعليقات، وأبدى البعض سعادة كبيرة بالفوز المصري الكبير، والوصول إلى رقم تاريخي من النقاط (100 نقطة) في مباراة واحدة.

ومن جانبه، أكد خالد القوصي، عضو مجلس الاتحاد المصري لكرة السلة، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أن المنتخب المصري قدم مباراة قوية أمام نظيره المكسيكي، واستحق الفوز عن جدارة، بسبب زيادة التجانس بين لاعبي الفريق، مشيراً إلى أن النتيجة التي حققها المنتخب بتسجيل 100 نقطة بالمباراة جيدة للغاية، فضلاً عن أن المنتخب أدى المباراة بقوة، وظهر بروح عالية، ورأى الجميع إمكانات اللاعب المصري يوسف باتريك الذي أدى مباراة متميزة، ما يدل على أنه لاعب ذو إمكانات خاصة، إلا أن استدعاءه إلى صفوف المنتخب المصري متأخراً، قلّل تفاهمه مع اللاعبين، وعدم إظهار إمكاناته الفنية الحقيقية حتى الآن.

وأضاف: "المنتخب المصري كان بحاجة ماسة إلى الفوز بهذه المباراة حتى لا يتأخر عن ترتيب الدول الأفريقية الأربع الأخرى المشاركة بالمونديال التي حققت الفوز في الدور الأول، ولهذا كان لا بد من أن يحقق المنتخب المصري الفوز بهذا اللقاء، لكي يتساوى مع تلك المنتخبات".

وتابع: "المنتخبات الأفريقية الخمسة المشاركة بالمونديال سيتأهل منها الفريق الأول مباشرة إلى دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس 2024، أما الثاني والثالث، فسيدخلان ملحق التصفيات المؤهلة للأولمبياد".

وختم قائلاً: "القارة الأفريقية أصبحت صعبة للغاية، في ظل ارتفاع مستوى لاعبيها، وبخاصة دول ساحل العاج وأنغولا والرأس الأخضر وجنوب السودان، ومستوى المنتخب المصري لا يؤهله لأن يلعب على المراكز من الأول إلى السادس عشر، لأن دول أوروبا وأميركا متفوقة في اللعبة، والاتحاد الدولي يسمح للدول بتجنيس لاعبين من دول أخرى للعب ضمن منتخباتها، ومصر ليس لديها القوانين التي تسمح بتجنيس لاعبين متميزين من دول أخرى للانضمام إلى صفوف المنتخب المصري، وهذه من النقاط المهمة التي أثرت بمستوانا، لعدم وجود التجنيس ضمن القوانين المصرية، واحتلال منتخب مصر المركز الثالث في مجموعته سيمكنه من اللعب على المراكز من 17 إلى 32، فيما الأول والثاني في كل مجموعة سيلعبان على مراكز من 1 إلى 16".

المساهمون