مدرب الأرجنتين السابق يعترف بسرقة ميسي من إسبانيا

كشف المدير الفني السابق، خوسي بيكرمان، عن تفاصيل مثيرة سبقت استدعاء نجم برشلونة، ليونيل ميسي، إلى صفوف المنتخب الأرجنتيني بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تمثيل منتخب إسبانيا، إذ وصف ذلك بالسرقة التي استفاد منها "الألبيسيليستي".

وفجّر بيكرمان قضية لعب ميسي للأرجنتين، وذلك في حوار مع قناة "تي أن تي" التلفزيونية، كاشفا عن الأمر خلال الفترة التي أشرف فيها على منتخبات الفئات العمرية للأرجنتين، فقال: "أعتقد أننا سرقنا ميسي من إسبانيا، إذ كانت فترة 2002 حاسمة، بعد أن انتقلت للعمل بنادي ليغانيس وتابعت ميسي عن قرب".

وأضاف: "كنا نود أن نضمه ليلعب في المنتخب الأرجنتيني الأول، لكن قوانين فيفا كانت تمنع الشباب الذين يلعبون مع الرديف من أن يمثلوا المنتخب الأول حينها، لكننا تحايلنا وبحثنا عن طريقة لإقناع ميسي رغم إلحاح منتخب إسبانيا على استدعائه".

وكان ميسي أمام خيارين بعد أن نال الحرية التي منحه إياها والداه، إلا أن رده كان صريحاً حينما قال: "كان ليو مباشراً معنا فقال لنا إنه أرجنتيني ويريد تمثيل منتخب بلاده، ولم يكن لديه شك في ذلك".

كرة عربية

التحديثات الحية

حاليلوزيتش حائر بين مهاجمين لضمّهما إلى المنتخب المغربي

وروى بيكرمان ردة فعل مدرب برشلونة الشهير، فرانك رايكارد بعد عودة "البرغوث" من مشاركته في مباراة مع الأرجنتين، قائلا: "شارك ميسي في مباراة ودية أمام بارغواي وكان بديلاً، وعندما دخل في الشوط الثاني غير النتيجة من تقدم بهدف إلى فوز بثمانية أهداف كاملة".

وتابع: "لعب في أميركا الجنوبية ثم عاد نحو إسبانيا، وخلال فترة التحضير التي سبقت الموسم، اتصل بي نادي برشلونة وكنت خائفاً من أن يلوموني على شيء، لكنهم قالوا إن مستواه جعلهم يشعرون بالجنون، وإنهم ندموا على عدم تجهيز جواز سفره ليكون لاعباً في الفريق الأول".