ليفربول يواجه يونايتد بطموح اللقب وحلم الأبطال يراوده في "الديربي"

19 ابريل 2022
صلاح يريد العودة للتألق ورونالدو لمتابعة تسجيل الأهداف (مايكل ريغان/ Getty)
+ الخط -

تبرز قمة كبيرة الثلاثاء في الدوري الإنكليزي الممتاز بين فريقي ليفربول ومانشستر يونايتد على ملعب الأول "أنفيلد رود"، في ديربي كبير ويمتلك شعبية هائلة. ويطمح الفريقان للفوز فالريدز يرغب في متابعة المنافسة على لقب الدوري فيما يريد اليونايتد التأهل لدوري أبطال أوروبا.

يحتل ليفربول المركز الثاني في الدوري برصيد 73 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط عن المتصدر مانشستر سيتي المنافس الأول على لقب البريميرليغ. 

ويعلم المدرب يورغن كلوب أن أي تعثّر سيكون بنسبة كبيرة نهاية الحلم وضياع اللقب الذي يسعى خلفه، خاصة أن فريق بيب غوارديولا يسير بخطى ثابتة ومن الصعب أن يتعثّر بسهولة. 

على المقلب الآخر يحتل يونايتد الذي يعاني بشكلٍ كبير على مستوى الأداء والنتائج لعدّة أسباب، إذ لم ينجح المدرب رالف رانغنيك في إيجاد الحلول والخروج من مستنقع الوحل الذي دخل فيه الفريق في عهد المدرب النروجي أوليه غونار سولسكاير.

وتبرز المنافسة بين عدّة لاعبين في هذا اللقاء، لكلّ واحد منهم طموح، فالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يريد متابعة تحطيم الأرقام بعدما سجل هاتريك يوم السبت الماضي أمام نوريتش سيتي، فيما يريد المدافع الإنكليزي هاري ماغواير البروز في هذه المباراة، بعدما أخفق في المواعيد المهمة وكان علامة ضعف وهشاشة في تشكيلة فريقه، مما كلّف اهتزاز شباك الحارس الإسباني ديفيد دي خيا.

على المقلب الآخر يريد النجم المصري محمد صلاح استعادة توهجه، بعدما دخل في فترة من التراجع على صعيد الأرقام وحتى الأداء، لعدّة أسباب، منها العقد الذي لم يجدده بعد مع الفريق في ظلّ عدم الاتفاق على رفع راتبه إلى الرقم الذي يريده وكيل أعماله رامي عباس والحديث المستمرّ عن رغبة عدّة أندية في ضمّه خلال الميركاتو الصيفي المقبل، من دون نسيان نكسة عدم التأهل لكأس العالم 2022 في قطر، بعدما الخسارة في الدور النهائي الفاصل أمام السنغال ونجمها ساديو ماني، الذي ارتفعت أسهمه في الآونة الأخيرة، إذ ساهم قبل أيام في الفوز على مانشستر سيتي في الكأس.

ويعلم يونايتد أن الخسارة في هذه المباراة ستؤثر أكثر على حظوظه في بلوغ دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ يحتل حالياً المركز الخامس برصيد 54 نقطة من 32 مباراة فيما يتفوق عليه توتنهام بـ3 نقاط في المركز الرابع مع نفس العدد من المباريات، بينما يأتي نادي أرسنال بقيادة المدرب ميكيل أرتيتا سادساً برصيد 52 نقطة لكن من 31 مباراة، بالتالي يتوجب على الشياطين الحمر الانتفاض وتحقيق الانتصار خارج الديار لعدم ضياع التأهل في ظلّ الغضب الجماهيري من عمل الإدارة ومستوى الفريق.

المساهمون