لامبارد وتشلسي: مدرب مختلف ونفس المشكلة الكبرى

تلقى المدرب فرانك لامبارد المدير الفني لنادي تشلسي أول خسارة بعد عودته مرة أخرى لـ"البلوز"، السبت، بعدما خطف وولفرهامبتون انتصاراً بهدف مقابل لا شيء، ضمن منافسات الأسبوع الثلاثين بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

غياب الروح

لم تظهر بصمة المدرب لامبارد مع لاعبيه في تشلسي، بعدما فشل أسطورة "البلوز" السابق، المعروف بقوة شخصيته عندما كان لاعباً، بإعادة الروح المفقودة لرفاق المغربي حكيم زياش في المباراة ضد وولفرهامتبون.

ورغم تسجيل وولفرهامبتون للهدف الوحيد في الدقيقة الـ(31)، من عمر الشوط الأول، لكن لاعبي تشلسي لم يقوموا بأية ردة فعل، بل على العكس تماماً، تعاملوا مع الفرص التي لاحت أمام حارس الفريق المنافس برعونة وتسرع.

المشكلة الكبرى

يعلم فرانك لامبارد أنه مدرب طوارئ في نادي تشلسي، من أجل إطفاء الحرائق في الفريق، بعد إقالة توماس توخيل في بداية الموسم الحالي، وبعده قامت الإدارة بطرد غراهام بوتر من منصبه كمدير فني لـ"البلوز" قبل عدة أيام.

لكن المشكلة الكبرى في تشلسي بقيت على حالها، وهي عدم الاستقرار على جهاز فني واحد منذ بداية الموسم، والاعتماد على 3 طرق لعب مختلفة، ما يعني تكدس اللاعبين في الفريق، وعدم قدرة الكثير منهم من تلبية رغبة المدير الفني لما تبقى من الموسم الحالي.

ميركاتو

التحديثات الحية

تشلسي يقيل بوتر: 14 مدرباً خلال 20 عاماً

إنقاذ الفريق

تلقى تشلسي 11 هزيمة في الموسم الحالي بالدوري الإنكليزي الممتاز، ويحتل المركز الـ(11) في جدول الترتيب، بعدما جمع 39 نقطة، لكن مهمة فرانك لامبارد ستكون صعبة للغاية، قبل نهاية الموسم الجاري، نتيجة تبقى 8 مواجهات أمام الفريق.

وسيكون لامبارد أمام امتحان صعب، وهو إعادة روح الفريق الغائبة، واستعادة ثقة نجومه الكبار في غرف خلع الملابس ثقتهم بنفسهم، وإلا ستكون العواقب شديدة، مع تراجع النتائج فيما تبقى من مواجهات الدوري الإنكليزي.