لابورتا أمام تحدٍ جديد لإنهاء ثورة الإصلاح في برشلونة

تواصل إدارة فريق برشلونة الإسباني، بقيادة الرئيس خوان لابورتا، عملها من أجل تصحيح مسار الفريق والامتثال لقوانين اللعب المالي النظيف دون قيود، بعد تفعيل الروافع الاقتصادية في الصيف الماضي وتسجيل الصفقات الجديدة.

ووفقاً لصحيفة "سبورت" الكتالونية، الأحد، فإن إدارة نادي "البلاوغرانا" ستكون أمام تحدٍ جديدٍ خلال الأشهر القليلة القادمة، ويتعلق الأمر بتخفيض رواتب لاعبي الفريق الأول، قبل الدخول في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، والعمل على المزيد من الصفقات في حال أرادت ذلك.

وأضافت أن إدارة النادي الكتالوني قامت بعمل كبير خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إذ وصلت لـ28 عملية من بينها بيع وفسخ عقود العديد من اللاعبين الذين لا يدخلون ضمن خطط المدير الفني تشافي هيرنانديز، وعلى رأسهم المهاجم الدنماركي مارتين برايثوايت، ولاعب خط الوسط البوسني، ميراليم بيانيتش.

وأشارت إلى أن إدارة برشلونة ما زالت تعمل تحت ضغط قانون اللعب المالي النظيف، رغم كل ما قامت به في الصيف الماضي، وستكون بذلك أمام تحد كبير لخفض كتلة أجور اللاعبين أصحاب الرواتب العالية، على غرار النجم الهولندي فرانكي دي يونغ، والظهير الأيسر جوردي ألبا، وقائد خط الوسط سيرجي بوسكيتس.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

صحيفة إسبانية: هكذا احتال لابورتا بعقد ليفاندوفسكي لتجاوز قيود تيباس

كما ستعمل الإدارة على حسم مستقبل المهاجم الهولندي ممفيس ديباي، شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، بالإضافة إلى تقليص اللاعبين الذين ينشطون في منصب الظهير الأيسر، وعددهم ثلاثة، ويتعلق الأمر بالوافد الجديد ماركوس ألونسو، واللاعب الشاب أليخاندرو بالدي، والمدافع المخضرم جوردي ألبا.