كشفت الصحف البريطانية، ومنها "دايلي ميل"، اليوم الخميس، عن عقوبات جديدة بحق رئيس فريق تشلسي الإنكليزي، الروسي رومان أبراموفيتش، والتي تأتي من تبعات الحرب التي تشنها بلاده على أوكرانيا، وهي العقوبات التي من شأنها أن تضرُ "البلوز" كثيراً.
ووفقاً للصحف البريطانية، فإن الحكومة البريطانية جمدت كل أملاك مالك فريق تشلسي، الروسي رومان أبراموفيتش، ما يعني تأثر موارد ومداخيل فريق "البلوز" بنسبة كبيرة، وبالتالي تأثير هذه العقوبات بشكل سلبي على تطور النادي.
وبسبب تجميد أملاك أبراموفيتش، لن يتمكن الرئيس، الذي أعلن قبل أسبوع تعليق عمله مع "البلوز"، من بيع فريق تشلسي، لأنه لم يعد يملكه بسبب عدم امتلاكه المال في رصيده، الأمر الذي يعني أن النادي سيبقى من دون رئيس يُديره حالياً.
أما المشكلة الثانية التي سيواجهها فريق "البلوز"، فهي حرمانه من القدرة على بيع التذاكر للجماهير أو التسويق للفريق في الخارج، وهي المشكلة التي ستؤثر سلباً على الحضور الجماهيري في المدرجات، باستثناء حاملي التذاكر الموسمية، بالإضافة للأعمال التجارية الخاصة بالنادي، مثل بيع القمصان وغيرها.
أما المشكلة الثالثة فتتمثل بأن فريق تشلسي لن يتمكن من التوقيع مع لاعبين جُدد أو بيع لاعبين حاليين في الفريق، وهي وضعية صعبة، لأن "البلوز" سيكون عاجزا عن إجراء أي صفقة في سوق الانتقالات الصيفية القادمة.
في المقابل، تتمثل المشكلة الرابعة التي سيُعاني منها تشلسي في عدم قدرته على تجديد عقود اللاعبين الحاليين في الفريق، والذين تنتهي عقودهم مثلاً في صيف عام 2022، ما يعني تهديد أكثر من لاعب في "البلوز" بالمغادرة مع نهاية الموسم الحالي.