استمع إلى الملخص
- مونزا يواجه بداية موسم صعبة، حيث يحتل المركز الـ17 بثماني نقاط، بينما يعاني ميلان أيضاً باحتلاله المركز الثامن، مما يجعل المباراة حاسمة لكلا الفريقين في تحسين نتائجهما.
- نجاح نيستا في هزيمة ميلان قد يوجه ضربة قوية لفريقه السابق ويزيد الضغوط على مدرب ميلان الحالي، باولو فونسيكا، قبل مواجهة ريال مدريد في دوري الأبطال.
يخوض مدرب نادي مونزا، الإيطالي أليساندرو نيستا (48 عاماً)، السبت، مباراة مهمة في مسيرته التدريبية، عندما يقود فريقه الحالي في مواجهة نادي ميلان، ضمن منافسات الأسبوع الـ11 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، حيث سيواجه فريقه السابق للمرة الأولى مدرباً.
وتألق نيستا، في بداية مسيرته الاحترافية، مع فريق لاتسيو، غير أن أفضل محطاته كانت مع نادي ميلان الذي قاد دفاعه لسنوات طويلة، تألق خلالها مع جيل ذهبي، شكل فيه رفقة باولو مالديني ثنائي محور دفاع قوي، قاد الروسونيري لاستعادة مجده أوروبياً، وشكّلا ثنائياً مرعباً تحطمت عليه أقوى خطوط الهجوم في منافسات الكالتشيو ودوري أبطال أوروبا. ومنح نادي مونزا النجم السابق نيستا فرصة العمل مدرباً في الدوري الإيطالي، بعد تجارب سابقة في الدرجة الثانية إضافة إلى عمله في الولايات المتحدة في تجربة قصيرة عاد بعدها سريعا إلى إيطاليا، حيث اجتمع نيستا مجدداً مع أدريانو غالياني، رئيس مونزا، الذي كان وراء انتقال بطل العالم 2006 من لاتسيو إلى ميلان، في واحدة من أكبر الصفقات في تاريخ الكالتشيو آنذاك، ارتقى بعدها نيستا لحمل شارة القيادة وتصنيفه من رموز النادي.
ويواجه مونزا بداية موسم صعبة، بما أنه حصد ثماني نقاط فقط، ويحتل المركز الـ17، قريباً من المراكز المهددة بالهبوط، وهو ما ينطبق على ميلان الذي خيّب آمال جماهيره في بداية الموسم حتى الآن، باحتلاله المركز الثامن برصيد 14 نقطة (يملك مباراة مؤجلة)، وتبقى نتائجه بعيدة عن تطلعات الجماهير التي تطمح للتتويج بلقب الدوري.
وفي حال نجاح نيستا في قيادة مونزا إلى هزيمة ميلان، فسيوجّه ضربة قوية لفريقه السابق الذي يواجه انتقادات قوية من جماهيره منذ بداية الموسم، خاصة المدرب باولو فونسيكا المهدد بفقدان منصبه في حال التعثر مجدداً، قبل أيام قليلة من مواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا. لذلك ستكون المواجهة مهمة للفريقين، خاصة بالنسبة إلى نيستا الذي خاض 326 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها عشرة أهداف عندما كان لاعباً مع ميلان، وقد يحطّم اليوم أهداف الروسونيري في التعافي والعودة إلى المنافسة على لقب الكالتشيو.