كيبا.. من حارس حالم بالأمجاد إلى معاناة اللعب أساسياً في الفرق الكبرى

01 سبتمبر 2024
كيبا خلال تدريبات بورنموث الإنكليزي، 30 أغسطس 2024 (روبن جونز/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- في عام 2018، انضم الحارس الإسباني كيبا أريزبالاغا إلى تشلسي مقابل 80 مليون يورو، لكنه عانى من تدهور في مستواه.
- كيبا، البالغ من العمر 29 عاماً، يلعب حالياً مع بورنموث معاراً من تشلسي، بعد فترة صعبة في ريال مدريد وتشلسي.
- يسعى كيبا لاستعادة ثقته بنفسه هذا الموسم بهدف الانتقال إلى فريق أكبر، رغم اقترابه من سن الثلاثين وتجديد عقده مع تشلسي حتى 2026.

في عام 2018 استطاع نادي تشلسي الإنكليزي ضم الحارس الإسباني كيبا أريزبالاغا، من أثلتيك بلباو مقابل 80 مليون يورو، في صفقة ضخمة للغاية، بعد منافسة شرسة مع عدد من الأندية التي كانت ترغب في الحصول على خدماته، خاصة أنه كان يُعد في عمر الـ22 عاماً واحداً من المواهب الكبيرة في حراسة المرمى، لكن الأمور بعدها تدهورت ولم تسر على خير ما يرام، وها هو اليوم يبدأ رحلة جديدة مع نادي بورنموث الإنكليزي.

وسيتابع أريزبالاغا صاحب الـ29 عاماً، مسيرته هذا الموسم مع نادي بورنموث، معاراً من تشلسي، تحت قيادة المدرب الإسباني أندوني أيراولا، وهو الذي لعب أساسياً يوم أمس السبت أمام إيفرتون، بعدما عانى الجلوس على دكة البدلاء في السنوات الماضية، سواء في تشلسي حين كان إدواردو ميندي، أو في ريال مدريد الذي لعب له معاراً الموسم الماضي، حين تعاقد معه النادي الملكي لسد فراغ غياب البلجيكي تيبو كورتوا، لكنه بعد عدة مباريات وجد نفسه بديلاً للحارس الثاني، الأوكراني أندري لونين، الذي قدم مستويات كبيرة.

وسيحاول كيبا خلال هذا الموسم استعادة الثقة بنفسه، بهدف الانتقال إلى فريق أكبر من بورنموث، رغم أنه سيبلغ العام المقبل عامه الـ30، مع العلم أن نادي الاتحاد السعودي كان يسعى لضمه، لكن العرض الذي قدمه لم يعجب نادي تشلسي، الذي جدد عقد الحارس الإسباني لعام واحد تجنباً لرحيله مجاناً الصيف المقبل، ما يعني أن عقده سينتهي صيف عام 2026.

مسيرة كيبا في تشلسي كانت مثيرة بالفعل، فقد بدأها أساسياً في عام 2018 والأنظار كانت موجهة إليه تحت قيادة المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري، وفي عام 2019 كان الخيار الأول لدى المدرب فرانك لامربا، لكن في عام 2021 وجد نفسه الخيار الثاني بعد وصول ميندي، قبل أن يستعيد بعضاً من ثقته بنفسه في موسم 2022-2023 في عهد المدرب غراهام بوتر، لكن مع وصول الحارس فيليب يورغنسن، وتفضيل المدرب الحالي إنزو ماريسكا، لروبرت سانشيز، أغلقت الأبواب في وجهه مرة أخرى.

المساهمون