كونتي وتوتنهام في البريميرليغ: الهدوء الذي يسبق الثورة؟

أنهى فريق توتنهام مباراته الثالثة بدون خسارة في بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم لموسم 2022-2023، وثبّت أقدامه في دائرة المنافسين على لقب البريميرليغ، رغم أنه يسير بهدوء وبدون ضجة كبيرة، بعد أن تعاقد مع عدة أسماء غيّرت من شكله الفني على أرض الملعب، وجعلته أكثر قوة وفعالية بقيادة المدرب الإيطالي، أنطونيو كونتي.

وتفوق توتنهام على منافسه فريق وولفرهامبتون بصعوبة بهدف نظيف في الجولة الثالثة من منافسات البريميرليغ، ليرفع رصيده إلى 7 نقاط من 3 مواجهات (فوزين وتعادل)، في وقت سجل 7 أهداف، وهو الأقوى هجومياً حالياً في البريميرليغ، بينما تلقّت شباكه 3 أهداف، من بينها هدفان في مواجهة تشلسي.

ويبدو من الأداء الذي يُقدمه فريق توتنهام بعد 3 مباريات حتى الآن، أنه عازم على المنافسة على لقب البريميرليغ مهما كلف الثمن، خصوصاً أنه تصدر الدوري حالياً ولو مؤقتاً، ولكن من المؤكد أنه لن يخرج من دائرة أول 4 كبار في نهاية الموسم، وتحديداً لو بقي بهذا المستوى الفني.

كرة عالمية

التحديثات الحية

كيف عاقب الاتحاد الإنكليزي توخيل وكونتي بعد واقعة الاشتباك؟

وفي وقت يسير المدرب الإيطالي، أنطونيو كونتي، بهدوء لتقديم نفسه واحداً من المرشحين الذين سيُنافسون بقوة على لقب الدوري، لا يُقدم المستوى الفني الكبير على أرض الملعب، ولكنه يفوز أو يتعادل ولا يخسر، وهذا شيء مهم جداً، خصوصاً في بداية الموسم الكروي، فهي مرحلة تتطلب جمع النقاط بغض النظر عن الأداء وتجنّب الابتعاد بفارق كبير عن المنافسين.

ولا يُمكن تأكيد قدرة توتنهام على المنافسة هذا الموسم بالتشكيلة الجديدة بقيادة كونتي من الآن، لأن الموسم ما زال في بدايته، ولكن قوة الفريق ستظهر في المباريات الكبيرة عندما يواجه أمثال مانشستر سيتي وليفربول أبرز المنافسين على اللقب، وحينها يُمكن تأكيد إن كان كونتي فعلاً يسير بهدوء نحو القمة، وهو الهدوء الذي يسبق الثورة الكبيرة في البريميرليغ.