قضية وفاة ريبيكا تشيبتيغي: وفاة المعتدي عليها في المستشفى

10 سبتمبر 2024
تشيبتيغي بالأصفر في الوسط خلال مشاركتها في سباق في بودابست، 26 أغسطس 2023 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- توفي ديكسون نديما مارانغاش، الذي هاجم العداءة الأوغندية ريبيكا تشيبتيغي، متأثراً بجراحه بعد أن صب البنزين عليها، مما أدى إلى وفاتها بسبب الحروق الخطيرة.
- الحادثة ليست الأولى من نوعها في المنطقة، حيث قُتلت رياضيات أخريات مثل داماريس موتوا وأغنيس تيروب في حوادث عنف جسدي مشابهة.
- وقع الاعتداء أمام بنات تشيبتيغي بعد أسابيع من مشاركتها في أولمبياد باريس 2024، وكان الخلاف حول عقار تعيش فيه مع أختها وبناتها.

توفي الرجل الذي هاجم العداءة الأوغندية ريبيكا تشيبتيغي (33 سنة)، متأثراً بجراح نتيجة إصابته عندما صب البنزين على الرياضية في حادثة وقعت الأسبوع الماضي، أدت إلى وفاتها بسبب الجروح الخطيرة التي تعرضت لها نتيجة الحروق.

وأشارت الشرطة في تقرير خاص، الثلاثاء، إلى أن المدعو ديكسون نديما مارانغاش، الذي اعتدى على العداءة الأوغندية، ريبيكا تشيبتيغي (33 سنة)، في منزلها، توفي في المستشفى، وهو الذي تسبب بإصابة الأم لطفلين بحروق بنسبة 80% وفارقت الحياة مباشرة بعد وصولها إلى المستشفى، ولم يتحمل جسدها الحروق الخطيرة.

وبحسب تقرير الشرطة الأوغندية، فإنه خلال الاعتداء تعرض مارانغاش، أيضاً لحروق بنسبة 30%، وكان يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة بمستشفى موا، في وادي ريفت. وأكد مسؤول في قسم الاتصالات في المستشفى للوكالة الفرنسية، طالباً عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى الصحافة: "صحيح أننا فقدنا ديكسون نديما الليلة الماضية، نحو الساعة الثامنة مساء"، وأضاف المسؤول أن عائلة المعتدي تم إبلاغها، مشيراً إلى أنه سيصدر بيان شامل في وقت لاحق.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وذكرت الوكالة الفرنسية في تقرير خاص أيضاً أن هذه الحادثة لم تكن الأولى لرياضيات قُتلن، بسبب العُنف الجسدي تجاه المرأة في هذه المنطقة، إذ يأتي هذا الاعتداء بعد عامين من العثور على الرياضية داماريس موتوا، متوفية، في مدينة إيتن. وفي عام 2021، عُثر على العداءة الكينية، أغنيس تيروب صاحبة الـ25 عاماً، التي حطمت عدداً من الأرقام القياسية، مقتولة طعناً في منزلها بمنطقة إيتن أيضاً، ويُحاكم زوجها المنفصل عنها بتهمة قتلها رغم نفيه التهم، ومن المقرر دفن تشيبتيغي في 14 أيلول/سبتمبر بالقرب من منزل عائلتها في شرق أوغندا، وفقاً للجنة الأولمبية في البلد الأفريقي.

ووقع الاعتداء الذي قالت وسائل الإعلام المحلية إنه حصل أمام بنات تشيبتيغي، بعد أسابيع فقط من مشاركتها لأول مرة في سباق الماراثون للسيدات ضمن أولمبياد باريس 2024، إذ أنهت السباق في المركز الـ44. وأشارت الشرطة آنذاك إلى أن مارانغاش تسلل إلى منزلها في إنديبس، بالقرب من الحدود مع أوغندا، بينما كانت في الكنيسة مع أطفالها. وأكد والد الضحية للصحافيين أن الخلاف مع مارانغاش كان حول العقار الذي كانت تعيش فيه مع أختها وبناتها، مضيفاً أن المعتدي اشترى خمسة لترات من البنزين، ثم اختبأ في قن دجاج قبل الاعتداء.

المساهمون