قصة رامون دا سيلفا: من قيادة مباريات في البرازيل إلى عالم الجريمة

شهدت حياة البرازيلي رامون دا سيلفا، وهو حكم كرة قدم يبلغ من العمر 29 سنة، منعطفاً خطيراً بعد دخوله عالم الجريمة، الأمر الذي تسبب في تعرّضه للحبس.

رامون الحكم المفرج عنه مؤخراً، والذي يقود مباريات في البرازيل وهو يرتدي خلخالا إلكترونيا حاليا، سلم جواز سفره إلى العدالة ولا يستطيع مغادرة مدينته، بعد أن قضى سنة ونصف في السجن، إذ أدين بالسطو المسلح.

وفي تصريحات نشرتها قناة "غلوبي سبورت" البرازيلية في وقت سابق، قال الحكم: "لسوء الحظ، تورطت مع الأشخاص الخطأ. لم أفعل ذلك مطلقا في حياتي، وهذا ما حدث لي. وانتهى بي الأمر بغمر نفسي في الكوكايين، مما دفعني إلى تنفيذ هذه السرقة. قُبض عليّ، وقضيت عاماً وستة أشهر و28 يوما و30 دقيقة في السجن. وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول، سيكون مر 5 أشهر على خروجي من السجن".

ويقود الحكم حالياً مباريات في دوري الهواة، كما يجب على رامون دا سيلفا، والذي سيكون قادرًا في عام 2024 على تحكيم مباريات الدوري الوطني مرة أخرى، أن يطلب تصريحاً خاصاً، لأنه يجب عليه الالتزام بجداول زمنية صارمة، للإفراج المشروط عنه.

وحول هذا الأمر، كشف الحكم في حديثه قائلاً: "في البداية كنت خائفا من ارتداء الخلخال، لأن الكثير من الناس ينتقدون هذا الأمر، ويعتقدون أنه لا يوجد تغيير في الأشخاص. وأنا مثال معاكس تماماً على أن هناك تغييرا. في البداية كان من الصعب جداً تحمّله، لكن اليوم أنا هادئ جداً، أتعامل معه بهدوء".

وتابع حديثه قائلاً: "أنا أدفع ثمن خطئي، ولست مدينًا لأحد. لا أحد يستطيع أن يحكم عليّ من المظهر، لأن ما أفعله هذا اليوم هو عدالة الإنسان، كوني أرتدي هذا الخلخال، وفوق كل شيء عدالة الله".

ميركاتو

التحديثات الحية

آرثر فيرميرين.. قصة إنييستا الجديد الذي يشعل صراعاً بين كبار الأندية

التغلب على المخدرات

نجح دا سيلفا الذي حصل على رخصة التحكيم عام 2015، في التغلب على إدمان المخدرات الذي دفعه إلى ارتكاب الجرائم. وعن هذا قال "أنا الآن شخص مختلف تماماً، يقاتل من أجل مصالحه الخاصة ويندمج أيضاً في المجتمع من جديد".

وفي كفاحه من أجل إعادة الاندماج في المجتمع، اختار رامون دا سيلفا اثنين من الأشياء التي يحب عملها: التمريض (يساعد في وحدة ألتو دا توري الصحية الأساسية في حي ريدينها)، وأن يكون حكما لكرة القدم. وختم الحكم تصريحاته للصحيفة قائلاً: "أتطلع في المستقبل إلى أن أجد نفسي في منصب حكم دولي في فيفا، سواء كحكم مساعد أو رئيسي، أدير المباريات في جميع أنحاء العالم. وأحلم بكأس العالم".

FUE PROFESIONAL, PERO COMETIÓ UN ROBO A MANO ARMADA 🤯👇#CentralFOX | Rhamon Da Silva Bandeira cayó en la drogadicción y cometió un crimen por el que cayó preso; ahora busca recomponer su vida como enfermero y árbitro en el futbol amateur.https://t.co/Pbibo6Wk0U

— FOX Sports MX (@FOXSportsMX) October 27, 2023