قبل قضية فينيسيوس.. أحداث عنصرية أفسدت متعة المباريات في إسبانيا

شهدت الملاعب الإسبانية أحداثاً عنصرية سبقت حادثة البرازيلي فينيسيوس جونيور، إذ يتسبب ضغط المباريات ووضعية الفرق المنافسة على اللقب، أو ضمان البقاء، في خروج الجماهير عن النص، وهذا بشهادة وقائع صادمة ذهب ضحيتها عدد من النجوم.

وتؤثر الهتافات العنصرية عادة على اللاعبين، خاصة حين تستهدف أصولهم أو ديانتهم، كما تؤدي العبارات السياسية المخالفة إلى توتر الأعصاب، ولا تزال الظاهرة مستمرة في ظل عجز الهيئات الكروية الإسبانية عن إيجاد حلول فعالة.

توماس نكونو ضد برشلونة 

تعرض أسطورة كرة القدم الكاميرونية توماس نكونو لمعاملة عنصرية صادمة عام 1982 عندما انضم إلى صفوف نادي إسبانيول، حيث واجه هتافات في ملعب "كامب نو"، وألقى عليه مشجعو برشلونة حبات الموز وشبّهوه بالقرد، حسب ما كشف موقع "ذا فوتبول تايمز" الإنكليزي، فيما أكد في تصريحاته أن نصف الملعب كان يهتف ضده والنصف الآخر كان يدافع عنه.

كرة عالمية

التحديثات الحية

رئيس الاتحاد الإسباني يُهاجم "الليغا": هل انتهت حقبة تيباس؟

هيدينك وعلم النازية

خلال عملية الإحماء التي سبقت مباراة فالنسيا وألباسيتي عام 1992، تعرض مدرب "الخفافيش"، الهولندي غوس هيدينك، لمعاملة عنصرية، عندما لاحظ علما يدعم النازية معلقا أمام مرمى حارس المنافس، فطالب أحد المنظمين بنزعه وهدد بمقاطعة اللقاء في حال الرفض، وفقا لما نشرته صحيفة "فوتبول ريترو" الإسبانية.

كاميني وصوت القردة

نشرت صحيفة "أفريكا سبورت" المهتمة بأخبار كرة القدم الأفريقية تفاصيل الحادثة التي تعرض لها الحارس الكاميروني إدريس كارلوس كاميني حين حمل ألوان نادي إسبانيول، حيث أطلقت جماهير نادي سرقسطة أصوات القردة في تصرف عنصري عام 2004، وهو حادث وصفه الحارس الشهير بأسوأ ما عاشه في اللعبة الشعبية.

رونالدو وزجاجة الماء

ولم ينجُ أسطورة البرازيل رونالدو دا ليما من أعمال العنصرية في الملاعب الإسبانية رغم شهرته وتألقه الكبيرين، ففي عام 2005، ألقى "الظاهرة" زجاجة ماء صوب مدرجات جماهير مالقا الذين أطلقوا بحقه هتافات عنصرية، وهو تصرف أثار غضبه وغضب زملائه في ريال مدريد.

إيتو وفكرة الاعتزال

تعرض الكاميروني صامويل إيتو لأبشع التصرفات العنصرية في الفترة التي قضاها بين سنتي 2004 و2009، ووقع أشهرها في مباراة خيتافي عام 2004 بسبب أصوات القردة، ثم أمام ألباسيتي بعد الحادث الأول بأسبوعين، ولم تتوقف الجماهير الإسبانية عند هذا الحد، واستمرت تصرفاتهم تجاه إيتو إلى عام 2006، وهذه المرة من جماهير سرقسطة، حينها كشف عن رغبته في اعتزال كرة القدم.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

العنصرية تشعل حرباً بين فينيسيوس ورئيس رابطة "الليغا"

داني ألفيش والموزة

في 2014، ألقى مشجو نادي فياريال موزة على النجم البرازيلي في صفوف نادي برشلونة سابقا داني ألفيش، عندما توجه لينفذ ضربة ركنية، وحملت ردة فعله الكثير من السخرية، حيث حمل الفاكهة وتناولها ثم سدد الكرة، لكن نادي "الغواصات الصفراء" لم ينج من غرامة قدرها 12 ألف يورو.