غوارديولا وخيارات قليلة بعد تعاقد توخيل مع الاتحاد الإنكليزي

17 أكتوبر 2024
غوارديولا في ملعب الاتحاد في 18 سبتمبر 2024 في مانشستر (ريتشارد سيلرز/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مستقبل بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي يثير الفضول، حيث يقترب من الرحيل بعد تسعة مواسم ناجحة، توج خلالها بدوري أبطال أوروبا 2023.
- الخيارات المتاحة لغوارديولا تشمل تدريب المنتخب البرازيلي، حيث يُعتبر خياراً مناسباً لاستعادة مستواه، رغم تحسن نتائج الفريق الحالي.
- قد يجدد غوارديولا عقده مع مانشستر سيتي إذا نجحت الإدارة في تعزيز الفريق، أو قد يختار الابتعاد عن التدريب مؤقتاً للراحة، مثل يورغن كلوب.

يُثير مستقبل مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني بيب غوارديولا (53 عاماً)، فضولاً كبيراً، بعد أن أصبح قريباً من الرحيل عن فريقه، إثر تسعة مواسم من العمل في "البريمييرليغ"، حصد خلالها الكثير من الألقاب والتتويجات، وساهم في أن يُصبح "السيتي" عملاقاً أوروبياً، بعد تتويجه بدوري أبطال أوروبا عام 2023، على حساب إنتر ميلانو الإيطالي.

وكشف تقرير نشرته صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الأربعاء، عن الخيارات المتاحة أمام المدرب الإسباني، بعد أن تعاقد الاتحاد الإنكليزي مع المدرب الألماني، توماس توخيل، لقيادة منتخب "الأسود الثلاثة"، إذ كان مدرب "السيتي" من الأسماء المرشحة لتولي المهمة، غير أن ارتباطه بعقد مع فريقه الحالي منح مدرب بايرن ميونخ السابق أفضلية.

وأكدت الصحيفة أن تولي غوارديولا تدريب المنتخب البرازيلي ما زال ممكناً، رغم تحسن نتائج بطل العالم خمس مرات، في المباريات الأخيرة، وتقدم وضعه في حسابات التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، ولكن مدرباً مثل غوارديولا، سيكون خياراً مناسباً لمنتخب "السيليساو" من أجل استعادة مستواه، وتقديم عروض فنية مميزة بصفة خاصة، مثلما ترغب الجماهير في مشاهدته، نظراً لأن المدرب الحالي، البرازيلي دوريفال جونيور، لم ينجح في إثبات أحقيته بتولي المنصب. وقد ألمح الإسباني في مناسبات عديدة إلى أن تدريب منتخب وطني، مُثير للغاية ويستهويه.

ولم تستبعد الصحيفة أن يُجدد غوارديولا عقده مع مانشستر سيتي، فرغم أنه ظهر متردداً في الفترة الماضية، وغير متحمّس بشكل كبير لمواصلة المهمة، فإن إدارة النادي قد تنجح في إقناعه بالاستمرار، في حال نجحت في عقد صفقات جديدة، تُساعد الفريق في أن يكون أكثر قوة، خلال الموسم المقبل، ومِن ثمّ يُنافس بجدية على حصد أهم الألقاب، إضافة إلى تأمين بقاء الأسماء البارزة في الفريق.

أما الخيار الثالث، الذي قد يعرفه مستقبل مدرب برشلونة سابقاً، فهو البقاء بعيداً عن الميادين، مثلما فعل الألماني، يورغن كلوب، الذي قرّر في بداية العام الحالي، الركون إلى الراحة بعد نهاية موسم فريق ليفربول، وذلك ليتفرغ لمسائل عائلية، بعد سنوات من العمل المتواصل، وهذه التجربة قد تُغري المدرب الإسباني، الذي يقود "السيتي" منذ تسعة مواسم، ويُواجه ضغطاً قوياً في كل المباريات.

المساهمون