استمع إلى الملخص
- المواجهة كانت مثيرة بين غوارديولا ومساعده السابق إنزو ماريسكا، الذي يقود تشلسي بعد تجربة ناجحة مع ليستر سيتي، لكن غوارديولا تفوق عليه رغم الصفقات القوية لتشلسي.
- غوارديولا أثبت تفوقه على مساعديه السابقين، مثل ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال، مما يجعل الصراع على اللقب هذا الموسم مثيراً وصعب التوقع.
قاد مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني بيب غوارديولا (53 عاماً)، فريقه إلى الانتصار على تشلسي، في الأسبوع الأول من "البريمييرليغ"، ليحسم القمّة الأولى في الدوري بنتيجة (2ـ0)، معلناً عزمه الكبير على الدفاع عن الألقاب، التي حصدها في المواسم الماضية، إذ إن "السيتي"، تُوّج بلقب الدوري أربع مرات توالياً.
وكانت مواجهة تشلسي مثيرة، نظراً لأن غوارديولا قاد فريقه في مواجهة مساعده سابقاً، الإيطالي إنزو ماريسكا (44 عاماً)، الذي كان ضمن الجهاز المساعد للمدرب الإسباني، في موسم 2022ـ2023، كما درّب الفريق الثاني في مانشستر سيتي، خلال الموسم الذي سبقه، قبل أن يخوض تجربة مثيرة مع ليستر سيتي، في الموسم الماضي، وقاده إلى العودة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، غير أنه قبل عرض تشلسي في الموسم الجديد، بحثاً عن إمكانية التتويج باللقب، نظراً لأن النادي اللندني يملك عدداً مهماً من اللاعبين الممتازين، قياساً بفريق ليستر سيتي.
وتفوّق غوارديولا على مساعده السابق، إذ كانت الأفضلية لفريقه طوال المباراة، ولم يجد المدرب الإيطالي حلولاً من أجل الحدّ من خطورة منافسه، رغم الصفقات القوية، التي قام بها "البلوز" في "الميركاتو" الصيفي، غير أن غوارديولا نجح في تفادي الخسارة أمام مساعده السابق، وحرمه من تحقيق الانتصار في أول ظهور له بمنافسات الدوري الإنكليزي، إذ كان المدرب الإيطالي، في مواجهة قوية أولى بالدوري أمام حامل اللقب، الذي كان مستعداً لرفع التحدي سريعاً.
ورغم أن غوارديولا واجه صعوبات، خلال الموسم الماضي، أمام أرسنال، في صراع التتويج باللقب، فإنه نجح في النهاية في التفوق على مساعده السابق، ميكيل أرتيتا، الذي يقود أرسنال، بعد أن عمل إلى جانب غوارديولا في مانشستر سيتي، ليحرمه من حصد لقب الدوري على حسابه، ويُثبت أنه الأفضل في صراع التتويج بأهم الألقاب المحلية في إنكلترا، حيث كان مدرب برشلونة وبايرن ميونخ سابقاً، كابوساً لمساعديه السابقين، ليحرم كل واحد منهم من إنجاز في مسيرته، ولكن الصراع سيكون قوياً طوال الموسم الحالي، ولن يكون من السهل معرفة اسم الفريق، الذي سيحصد اللقب في نهاية الدوري، وسيجد غوارديولا منافسة قوية من مساعديه السابقين.