استمع إلى الملخص
- الموسم الجديد سيكون تحدياً لغوارديولا، خاصة مع عدم قيام الفريق بصفقات قوية في الصيف، ومنافسة قوية من أرسنال، مما يتطلب الحذر في الدفاع عن اللقب.
- غوارديولا يسعى لتحقيق لقب مهم ليودع مانشستر سيتي بشكل مشرف، أو يعزز مكانته التاريخية مع الفريق، بعد نجاحات كبيرة في الدوري ودوري الأبطال.
يُسيطر الغموض على مستقبل مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، بيب غوارديولا (53 عاماً)، الذي لم يمدد بعد عقده مع الفريق، ومِن ثمّ يُمكنه الرحيل عن النادي، بنهاية الموسم الحالي، إذ أكد المدير الفني الإسباني، في مؤتمرات صحافية، أنه لم يحسم موقفه النهائي، وعلى ذلك فإن كل الخيارات مطروحة بشأن استمراره مع الفريق أو الرحيل نحو وجهة جديدة، فقد يتولى تدريب منتخب، أو التمتع براحة، مثلما يفعل الكثير من المدربين في المواسم الأخيرة.
وسيكون الموسم الجديد في الدوري الإنكليزي مختلفاً بالنسبة إلى غوارديولا، الذي لم يقم فريقه بصفقات قوية في "الميركاتو" الصيفي، حتى الآن، بعد أن كان الفريق الأكثر إنفاقاً في المواسم الماضية، كما أن مانشستر سيتي، لا يدخل الموسم مرشحاً بمفرده لحسم المنافسة، ذلك أن ما عاشه من صعوبات في الموسم الماضي، خاصة من قِبل أرسنال، يجعله مطالباً بالحذر الشديد، في رحلة الدفاع عن اللقب. وسيحاول غوارديولا حصد لقب يُودّع به مانشستر سيتي، في موسم قد يكون الأخير بالنسبة له مع النادي، أو يعزز به مكانته في تاريخ "السيتي"، إذ شهدت مرحلة غوارديولا سيطرة تاريخية للفريق على المنافسات المحلية، بعد تتويجه بلقب "البريمييرليغ" أربع مرات توالياً، إضافة إلى التتويج التاريخي بدوري أبطال أوروبا في عام 2023.
ولا يريد غوارديولا السير على خُطى منافسه التاريخي، الألماني يورغن كلوب، الذي ودّع ليفربول في الموسم الماضي، دون ألقاب مهمة، إذ سيحرص المدرب الإسباني على حصد أهم الألقاب، بهدف إثبات زعامته في إنكلترا، أو الرحيل من الباب الكبير، في حال رفض تمديد العقد مع النادي الإنكليزي، بعد كل ما حصده مع الفريق من نجاحات كبيرة، حوّلت مانشستر سيتي من فريق ينافس على تفادي الهبوط، إلى فريق يُسيطر على الدوري من البداية إلى النهاية.