صحيفة بريطانية تكشف سبب رفض دي بروين عرض الاتحاد السعودي

25 يوليو 2024
دي بروين في مواجهة السيتي على ملعبه أمام دورتموند (مايكل ريغان/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تراجع كيفين دي بروين عن الانتقال للدوري السعودي بعد رفض عرض اتحاد جدة، بسبب رغبة زوجته في البقاء بإنجلترا لأجل تعليم أبنائه.
- وافق دي بروين مبدئياً على عرض الاتحاد الذي يتضمن حوافز مالية ضخمة، لكن استمراره مع مانشستر سيتي قد يكلف النادي خسارة إيرادات بيعه.
- أعلن بيب غوارديولا أن دي بروين سيستمر مع مانشستر سيتي، بينما يتجه الحارس البرازيلي إيدرسون للانتقال إلى نادي الاتحاد لتعزيز مركز حراسة المرمى.

تراجع النجم البلجيكي، كيفين دي بروين (33 عاماً)، عن فكرة اللعب في الدوري السعودي، بعدما رفض عرض نادي اتحاد جدة، الذي حاول ضمه، ليشكل خط وسط ذهبياً، إلى جانب الفرنسي نغولو كانتي، والبرازيلي فابينيو، وبقيت أسباب قراره غامضة، قبل أن تكشف صحيفة ديلي ستار البريطانية، الأربعاء، عن تفاصيل تراجعه.

ووفقاً لما ذكرته الصحيفة البريطانية، فقد اجتمع النجم البلجيكي بزوجته للحديث في الموضوع، بالنظر لأهميته بالنسبة إلى العائلة، وأبنائه على وجه الخصوص، إذ عارضت ميشيل لاكروا الانتقال للعيش في المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي، وطلبت منه الاستمرار في اللعب مع مانشستر سيتي، نظراً لأنها تعودت الحياة في إنكلترا مع أبنائها.

ويُولي دي بروين أهمية كبيرة لتعليم أبنائه، وهم: مايسون ميليان ورومي وسوري، إذ ترى العائلة أنّ من الضروري أن يواصل ابنها الأول تعليمه، في السنة القادمة على الأقل، قبل أن يحسم دي بروين مصيره بعدها، سواء بالانتقال للعب في الدوري السعودي، أو اختيار وجهة أخرى، أو البقاء في مانشستر سيتي.

وأضافت الصحيفة أن النجم العالمي وافق على عرض نادي الاتحاد، عبر وكيل أعماله، ويحمل العقد حوافز مالية ضخمة وضمانات بالحصول على قيمة 156 مليون جنيه إسترليني في ثلاث سنوات، لكن استمراره موسماً إضافياً، قد يكلّف "السيتيزن" خسارة إيرادات بيعه، إذ إنه سيكون حراً من أي التزام.

وأعلن المدير الفني لبطل الدوري الإنكليزي الممتاز، الإسباني بيب غوارديولا، أن دي بروين لن يرحل عن ناديه، وسيستمر معه خلال الموسم الجديد، وفي المقابل، يتجه الحارس البرازيلي، إيدرسون، لحمل ألوان نادي الاتحاد، إذ إن المفاوضات متقدمة معه، نظراً لرغبة النادي السعودي في تعزيز مركز حراسة المرمى، بطلبٍ من مدربه الفرنسي لوران بلان، الذي يُصّر على تشكيل فريق قوي ومنافس على الألقاب.

وتواصل الأندية السعودية انتهاج سياسة ضم النجوم إليها، تماشياً مع المشروع الكروي الذي انطلق الموسم الماضي، لكن الوضع اختلف هذه المرة، بما أن معظم الفرق الكبيرة قررت الاحتفاظ بالأسماء التي تمتلكها، احتراماً للعقود التي تربطها بلاعبيها.