سيميوني يعود إلى الأولمبيكو مُنافساً لإحياء ذكريات أفضل جيل في لاتسيو

تُعتبر المواجهة بين لاتسيو الإيطالي وضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني، الثلاثاء، على ملعب الأولمبيكو في روما، ضمن الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، مميزة بالنسبة إلى مدرب النادي الإسباني، دييغو سيميوني، الذي سيواجه الفريق الذي لعب دوراً كبيراً في مسيرته الاحترافية.

وخاض سيميوني 136 مباراة مع لاتسيو سجل خلالها 18 هدفاً وكان لاعباً مُهماً في الجيل الذهبي للفريق الذي سيطر على كرة القدم الإيطالية، وحقق العديد من النجاحات أوروبياً برفقة نجوم من أعلى طراز قبل أن يشق طريقه في عالم الاحتراف ويتعاقد مع أتلتيكو مدريد بعدما كان لاعباً مميزاً مع لاتسيو.

وخلال تجربته مع الفريق من موسم 1999ـ2000 إلى موسم 2002ـ2003، كان سيميوني مثيراً للجدل، باحتفالاته الغريبة وحركاته الاستفزازية في المباريات القوية، كما أنه حصد أهم الألقاب في مسيرته لاعباً، منها الدوري الإيطالي عام 2000، وهو آخر لقب حصده لاتسيو في الدوري إضافة إلى كأس إيطاليا وكأس الاتحاد الأوروبي.

وسبق لسيميوني أن واجه لاتسيو مدرباً عندما قاد فريق كاتانيا في موسم 2010ـ2011 ولكنه خسر بنتيجة 4ـ1، ولكن الوضع الآن مختلف بشكل كامل، لأن سيميوني سيعود إلى الملعب الذي شهد فيه أفضل نجاحاته في مسيرته لاعبا، وهو يملك فرصاً كبيرة من أجل تحقيق الانتصار وافتتاح المسابقة بفوز مهم.

كرة عالمية

التحديثات الحية

دييغو سيميوني يحسم هوية أفضل لاعب في العالم

ويظهر أتلتيكو في موقف أفضل من لاتسيو بعدما حقق نتائج جيدة في بداية الدوري الإسباني ودعم صفوفه بأسماء قوية، قياسا بنادي العاصمة الإيطالية الذي خسر أهم لاعب في صفوفه وهو الصربي ميلنكوفيتش، كما أن الفريق خسر 3 مرّات في أول 4 مواجهات في الدوري، وهو يعيش أزمة حقيقية قد يستفيد منها النادي الإسباني.