غونسالو راموس نجم الأبطال مع بنفيكا.. هكذا أصبح "خليفة رونالدو" لاعباً

08 مارس 2023
غونسالو راموس أحد نجوم دوري أبطال أوروبا هذا الموسم (Getty)
+ الخط -

يُقدم النجم البرتغالي الشاب غونسالو راموس مستوى رائعاً مع فريقه بنفيكا في منافسات دوري أبطال أوروبا، وقد ساهم في اقتراب فريقه من التأهل إلى الدور ربع النهائي في موسم 2022-2023، واشتهر في بطولة مونديال قطر 2022 مع منتخب "برازيل أوروبا".

وسجل المهاجم غونسالو راموس هدفين في مرمى فريق كلوب بروج البلجيكي مع فريقه بنفيكا في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال، رافعا رصيده إلى 3 أهداف في دوري الأبطال هذا الموسم، وهو الهداف الأول للفريق في بطولة الدوري البرتغالي.

وفي تفاصيل حياته وبداية مسيرته الكروية، بدأ الطفل الذي يبلغ من العمر اليوم 21 سنة، ممارسة كرة القدم بعمر الـ8 سنوات، وشجعته عائلته التي كانت منخرطة برياضة كرة القدم بشكل كبير، وخصوصاً والده، الذي كان لاعباً ومدرباً محترفاً في البرتغال، وخلال طفولته كان يذهب مع والده دائماً ويُشاهد التدريبات ويتعلم ممارسة كرة القدم، الأمر الذي جعله يكبر على حُب هذه اللعبة ويتعلمها وصولاً إلى ما هو عليه اليوم نجم وهداف مع فريق بنفيكا البرتغالي.

بفضل عمل والده في كرة القدم، انخرط راموس بسرعة في هذه الرياضة وبات يذهب يومياً إلى الملاعب، ليختار كرة القدم بعد ذلك مهنة له للمستقبل ويبدأ بشق طريقه الاحترافي، وأصبح والده مُسانده الأول ومساعده لتطوير مستواه الفني والوصول إلى أفضل أداء فردي وجماعي.

ولد غونسالو راموس في عائلة ثرية جداً، وحرص كل من والده ووالدته على تأمين حياة كريمة له لكي تُساعده على التعلم في أفضل المدارس والتركيز على لعب كرة القدم، الذي كان هاجس العائلة الأول، ولهذا السبب اهتمت العائلة كثيراً بأن يُصبح راموس لاعباً مُحترفاً ونجماً في المستقبل.

بفضل اهتمام عائلته به والتركيز على لعبه كرة القدم في البرتغال، بدأ راموس مسيرته الكروية مع فريق بنفيكا الثاني في عام 2019، ثم أصبح لاعباً في الفريق الأول بعد عام تقريباً، واليوم لديه 53 مباراة رسمية وسجل 26 هدفاً، بينما بدأ رحلته مع منتخب البرتغال في عام 2022، وخاض 5 مباريات حتى الآن وسجل فيها 4 أهداف، ومن بينها "الهاتريك" التاريخي ضد منتخب سويسرا في المونديال، في مواجهة دور الـ16 آنذاك.

وهكذا، بدأ في خطف الأنظار إلى أن أطلقت عليه الصحف البرتغالية لقب خليفة النجم كريستيانو رونالدو، وهو الذي شارك بدلاً منه في مباراة سويسرا على ملعب "لوسيل" حينها، ومن المتوقع أن يكون له مستقبل كبير في الكرة البرتغالية، نظراً لما يُقدمه في الملاعب الأوروبية حالياً.

المساهمون