دوري الأبطال: الريال والسيتي يهزمان لايبزيغ وكوبنهاغن في ليلة لحراس المرمى

14 فبراير 2024
دي بروين استعاد مستوياته القوية بعد الإصابة (ماتيوز سلودوفسكي/Getty)
+ الخط -

دخل ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي، الثلاثاء، مباريات الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا بقوة، بعد أن فاز الأول على لايبزيغ الألماني خارج أرضه بنتيجة 1-0، وانتصر الثاني على مضيفه كوبنهاغن الدنماركي في الدنمارك بنتيجة 2-1.

ولم يحمل الشوط الأول من المباراة بين لايبزيغ وريال مدريد، أي تطورات حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، مع غياب التسديدات على مرمى الحارسين، في ظل المستوى السيئ لأغلب اللاعبين، والتدخلات القوية التي جعلت اللعب متقطعا في أغلب فترات الشوط.

وفي الشوط الثاني، كان الفريق الملكي مصرا على الدخول بقوة، حيث تمكن النجم الشاب براهيم دياز من تسجيل الهدف الأول في المواجهة في الدقيقة 48، بعد عمل فردي مميز قاده من الجهة اليمنى لهجوم فريقه، راوغ على إثره لاعبين وأرسل تسديدة يسارية قوية، استقرت في الزاوية البعيدة عن حارس المرمى المجري بيتر غولاكسي.

رد الألمان بقوة على هدف كتيبة المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حيث إن الإسباني داني أولمو كاد يعدل النتيجة في الدقيقة 50، حين انفرد بحارس المرمى الذي تصدى ببراعة لكرته القوية، كما أنه عاد من جديد ليحرمه من الهدف مرتين في الدقيقة الستين وفي الدقيقة 70، قبل أن يرد عليه البرازيلي فينيسيوس جونيور في الدقيقة 71، بمجهود فردي رائع، ولمسة فنية رائعة اصطدمت بالقائم الأيسر للحارس.

واصل الفريق الألماني ضغطه على منافسه، في المقابل أكمل الحارس الأوكراني لونين إبداعه، وقد فرض نفسه نجما أول للمواجهة، وذلك بعد أن تصدى من جديد لتسديدة تشافي سيمونز القوية في الدقيقة 77، وفسخ هدفا محققا أمام سيسكو الذي وجد نفسه في انفراد معه، كما أنه أظهر مهارة كبيرة في التصدي لتسديدة صاروخية أخرى من اللاعب المالي البديل أمادو حيدارا في الدقيقة 84، لينقذ فريقه من الخسارة، بعد أن انتهت المواجهة بهدف دون رد.

وعكس المباراة الأولى، فقد كان الشوط الأول مشتعلا بين كوبنهاغن ومانشستر سيتي الذي بادر بالتسجيل منذ الدقيقة العاشرة من لاعبه البلجيكي كيفن دي بروين، بعد تمريرة سحرية من اللاعب البرتغالي سيلفا، لكن الفريق المحلي استغل خطأ فادحا من حارس مرمى السيتي البرازيلي إيدرسون الذي أعاد كرة مخطئة إلى الفريق المنافس، استغلها ماغنوس ماتسون، وعدل من خلالها النتيجة لفريقه في الدقيقة 34، لكن إصرار كتيبة المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا على حسم نتيجة اللقاء لصالحها كان كبيرا، بعد أن تبادل دي بروين وسيلفا الأدوار، حيث تكفل البلجيكي بالتمرير والبرتغالي بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 46.

ويبدو أن السيتي أراد في الشوط الثاني أن يحافظ على تقدمه، مع المحافظة أيضا على سلامة لاعبيه في ظل التدخلات القوية من لاعبي الفريق المنافس، لكنه رغم ذلك فقد تمكن من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من اللقاء عبر لاعبه فيل فودين.

المساهمون