يعرض "العربي الجديد" تحقيقاً خاصاً عن ملعب "المدينة الرياضية" في بيروت، والذي يُعتبر أكبر ملعب في لبنان بسعة تصل إلى حوالي 50 ألف متفرج، والذي سيُظهر الحالة السيئة لهذا المرفق الرياضي من أرض الملعب مروراً بالمدرجات وصولاً إلى الأروقة الداخلية.
وتدهورت حالة ملعب "المدينة الرياضية" بين سنوات 2019 و2023، خصوصاً في ظل الأزمات المتتالية التي تعرض لها لبنان، بدايةً من الثورة اللبنانية التي بدأت في 17 أكتوبر/ تشرين الأول، مروراً بتفشي فيروس "كورونا"، وتوقف كل النشاطات الرياضية، وصولاً إلى انفجار مرفأ بيروت والأزمة الاقتصادية التي ما زالت تضرب البلاد.
وأثرت هذه الأزمات المتتالية على حال المنشأة الرياضية، إن كان لجهة الإهمال نتيجة عدم ترميمها بعد انفجار بيروت الذي وقع في 4 أغسطس/ آب عام 2020، مروراً بالأزمة الاقتصادية التي تسببت بنقص في العناية والاهتمام بأرضية الملعب أو المدرجات والمنشأة بشكل كامل، نتيجة نقص التمويل.
حال ملعب "المدينة الرياضية" اليوم مُحزن جداً، مقاعد مُحطمة، أروقة مُدمرة، والظلام في كل مكان، فضلا عن أرضية ملعب يابسة وقاحلة لا تصلح للعب كرة القدم، وغرف ملابس محطمة ومتضررة بشكل كبير، فكل شيء في الملعب مُدمر كأنه ملعب مُنتهي الصلاحية.