جواو كانسيلو... ظهير يحلم به أي مدرب في العالم

يُعتبر مركز الظهير مهماً جداً في كرة القدم الحديثة ومن يملك اللاعب القوي في هذا المركز يمكنه صناعة الفارق هجومياً أكثر منه دفاعياً، واليوم هناك ظهيران أثبتا حضورهما القوي حتى الآن: الإنكليزي ترنت ألكسندر أرنولد مع ليفربول والبرتغالي جواو كانسيلو مع مانشستر سيتي.

جواو كانسيلو بات اليوم واحداً من أفضل الظهراء في العالم حالياً وما يفعله على أرض الملعب مع المدرب الإسباني بيب غوارديولا، غيّر الكثير من الأمور الفنية وساهم في تحقيق الانتصارات لفريقه، وذلك بسبب طريقة لعبه من خلال سرعة نقل الكرة وطريقة صناعته للفرص وتسجيل الأهداف.

لكن لماذا يُمكن اعتبار كانسيلو "الظهير" الذي يحلم به أي مدرب في العالم؟ ببساطة كانسيلو من أكثر الظهراء نجاحاً في نقل الكرة من الخلف إلى الأمام بنجاح، كما أنه من أكثر الظهراء ابتكاراً في خلق الفرص الخطيرة وصناعة الأهداف أو تسجيلها.

كرة عالمية

التحديثات الحية

كانسيلو...من حادث سير غير حياته إلى مُدافع برتبة صانع ألعاب

ونجح كانسيلو في صناعة 6 أهداف مع فريق مانشستر سيتي تحت قيادة غوارديولا هذا الموسم، وهو نفس العدد الذي صنعه في أول 76 مباراة لعبها مع الفريق، وهي الأرقام التي تؤكد التطور الكبير للظهير البرتغالي في موسم 2021-2022.

ويُنافس كانسيلو حالياً الظهير الإنكليزي، أرنولد، ظهير فريق ليفربول، إذ يُقدم الثنائي مستوى لافتاً على صعيد صناعة وتسجيل الأهداف، لكن كانسيلو بدأ يأخذ الرهجة في موسم 2021-2022.

وبعد "الأسيست" العالمي الذي صنعه مع فريقه ضد إيفرتون، أول أمس الأحد، أكد كانسيلو مقولة أنه "الظهير" الذي يحلم به أي مدرب.