ثلاثي خط وسط ريال مدريد بطل الكلاسيكو الأول رغم رحيل كاسيميرو

لعب ثلاثي خط وسط نادي ريال مدريد دوراً بارزاً في انتصار كتيبة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، على خصمه التاريخي برشلونة، في مواجهة الكلاسيكو، التي أقيمت على ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، الأحد، ضمن منافسات الأسبوع التاسع من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وشكّل غياب النجم البرازيلي كاسميرو عن ريال مدريد هاجساً لدى جماهير الفريق، بعدما قرر قائد خط الوسط الرحيل إلى صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، خاصة أنه كان يُشكل ثلاثياً مرعباً مع توني كروس ولوكا مودريتش.

واستطاع "الموهبة الفرنسية" أوريلين تشواميني افتكاك مكانه في التشكيلة الأساسية للمدرب الإيطالي، كارلو أنشيولتي، إلا أن الامتحان الحقيقي أمامه كان في مواجهة "الكلاسيكو"، حتى يثبت نفسه كمعوض أول للبرازيلي كاسميرو، بسبب صعوبة المواجهة أمام الخصم التاريخي برشلونة.

أوريلين تشواميني لعب دوراً بارزاً في الموازنة بين الدفاع وخط الوسط، بالإضافة إلى قدرته على منع مهاجمي برشلونة، بقيادة روبرت ليفاندوفسكي، والبرازيلي رافينيا، والفرنسي عثمان ديمبلي، التحرك بحرية أمام مدافعي ريال مدريد، عبر قطعه جميع الكرات الخطرة.

وبالإضافة إلى أوريلين تشواميني، فإن توني كروس خطف الأضواء وبقوة في "الكلاسيكو"، بعدما كان السبب الحقيقي بتسجيل ريال مدريد هدفه الأول، عبر قائده كريم بنزيمة، حيث قام الألماني بالتلاعب بمنافسيه في برشلونة، وأعطى كرة سحرية إلى البرازيلي، فينيسيوس جونيور، الذي استغل عامل سرعته، وسدد الكرة باتجاه الحارس مارك أندريه تير شتيغن.

تصدي تير شتيغن لم يشفع لبرشلونة بعدما أسكن كريم بنزيمة الكرة في شباكه بالدقيقة الـ(12)، إلا أن الفضل الأول يعود إلى توني كروس، الذي استغل تحركاته بذكاء، وكانت تمريراته سحرية وحاسمة في اللقاء، الذي انتهى لصالح كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ريال مدريد يُعمق جراح برشلونة في "الكلاسيكو": 5 أسباب وراء الانتصار

أما النجم المخضرم، لوكا مودريتش، فقام بدوره على أكمل وجه، بعدما نوع من أسلوب لعبه، وشكل صداعاً بالنسبة لمنافسيه في برشلونة، حيث تنقل كثيراً في الجهتين اليمنى واليسرى، وتحكم بنسق المباراة في كثير من الأحيان، ما جعله يكسب الثنائيات في أكثر من مناسبة.

ورغم غياب كاسميرو، لكن ثلاثي خط وسط ريال مدريد كان البطل الأول في مواجهة "الكلاسيكو"، التي حسمها "الملكي" لصالحه بثلاثة أهداف مقابل هدف، بفضل سيطرتهم على منطقة العمليات، وحرمان رفاق روبرت ليفاندوفسكي من التحرك بحرية.