تيري هنري يلاحق المجد الأولمبي.. الذهب سبيله لمنافسة زيدان على خلافة ديشان

يسعى مدرب منتخب فرنسا الأولمبي تيري هنري (46 عاماً) إلى إهداء بلاده ميدالية ذهبية ثانية في منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية، بعد التتويج الوحيد الذي تحقق عام 1984، عندما فاز المنتخب الفرنسي على نظيره البرازيلي في النهائي، وبعد 40 عاماً، فإن فرنسا تُلاحق الإنجاز الثاني في هذه المسابقة.

ويدخل منتخب فرنسا مباراة النهائي أمام إسبانيا، في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القدس المحتلة، بفرص كبيرة في الانتصار، بعدما قدّم مستويات جيدة في هذه النسخة، وقد نجح تيري هنري في تعويض الغيابات التي أصابت المنتخب، حين رفض العديد من الأندية تسريح نجومه للمشاركة في الأولمبياد، إذ حُرم المنتخب الأولمبي الفرنسي من خدمات أفضل الأسماء. وفي حال تتويجه بطلاً للألعاب الأولمبية، فإن تيري هنري سيُضيف إلى مسيرته الدولية إنجازاً كبيراً، بعدما تُوج بطلاً للعالم في 1998، ثم ساهم بقوّة في التتويج ببطولة أوروبا 2000، وكان ضمن الجيل الذهبي لمنتخب فرنسا، الذي حصد أفضل النتائج، وجعل فرنسا تُسيطر عالمياً، كما أن التتويج سيُتيح أمام تيري هنري تحقيق أفضل إنجاز في مسيرته مدرباً، بعد أن خاب أمله في تجربته مع موناكو، كما أنه فشل في تحقيق إنجازات كبيرة مع منتخب بلجيكا، عندما عمل مساعداً للمدير الفني الإسباني روبيرتو مارتينيز، وفشل الجيل الذهبي في حصد الميداليات، إذ كانت مواجهة بلجيكا وفرنسا، في نصف نهائي كأس العالم 2018، من أقوى المباريات بمسيرة تيري هنري، نظراً لأنه واجه منتخب بلاده.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

أرتيتا يبتكر طريقة جديدة لتوعية لاعبي أرسنال عبر السرقة

كما أن التتويج بالميدالية الذهبية سيُعطي تيري هنري دفعاً قوياً في مسيرته التدريبية، ويعيد إليه الاعتبار، وقد يدخل المنافسة على تدريب منتخب فرنسا خلفاً للمدرب الحالي ديديه ديشان، إذ يبرز زين الدين زيدان المرشح الأول لتولي المهمة، ولكن التتويج بالميدالية الذهبية، في غياب الكثير من اللاعبين، سيجعل تيري هنري في موقف قوّة، وتشهد مسيرته نقلة حاسمة، قد تعيد إلى الأذهان نجاحاته لاعباً، خاصة مع أرسنال الإنكليزي، رغم أنه حصد أهم لقب في مسيرته، وهو دوري أبطال أوروبا مع فريق برشلونة الإسباني، كما لعب لنادي يوفنتوس الإيطالي، ولكن التجربة كانت فاشلة إلى أبعد حدّ، ورحل سريعاً عن "الكالتشيو" إلى "البريمييرليغ".