استمع إلى الملخص
- السباح البريطاني آدم بيتي أشار إلى وجود ديدان في الطعام، مما أثر على نظامه الغذائي وأداءه الرياضي.
- الإيطالي توماس سيكون كشف عن معاناته من الحرارة والضوضاء في القرية، مما اضطره للنوم في الحديقة.
يُواصل الرياضيون، الذين شاركوا في الألعاب الأولمبية الأخيرة، التي اُختتمت منذ أيام في العاصمة الفرنسية باريس، انتقاد ظروف الإقامة في القرية الأولمبية، إذ انضمت السباحة الأسترالية، أريارن تيتموس (23 عاماً) المتوجة بالميدالية الفضية في منافسات السباحة بسباق الـ800 متر سباحة حرة، إلى قائمة المنتقدين، بتصريحات قوية بعد عودتها إلى بلادها.
وقالت تيتموس في تصريحاتٍ لبرنامج ذا بروجكت المحلي، اليوم السبت، ونقلتها صحيفة ماركا الإسبانية: "لقد غيروا ملاءاتنا بعد الليلة الأولى، التي كنا فيها هناك، ولم يغيروها أبداً بعد ذلك، لذلك عشنا وسط القاذورات، كان علينا مشاركة لفافة ورق الحمام بين أربعة أشخاص أثناء إقامتنا، كان علينا أن نكذب بشأن وضعنا كزملاء في السكن للحصول على لفات إضافية من الورق، إذا نفد الورق لديك، فسيعطونك واحدة لمدة أربعة أيام للشقة بأكملها".
ولا تُعتبر انتقادات أريارن تيتموس لظروف الإقامة في القرية الأولمبية جديدةً، إذ كشف السباح البريطاني آدم بيتي، أن بعض زملائه في الفريق عثروا على ديدان في طعامهم، وقال: "أريد أن آكل اللحوم، وأحتاج إلى اللحوم للمنافسة، هذا ما آكله في منزلي، فلماذا عليّ أن أغير أي شيء؟ أنا أيضاً أحب الأسماك، لكن الناس وجدوا ديداناً فيها، هذا ليس جيداً بالنسبة لنا". كما سلط الإيطالي توماس سيكون، الضوء على بعض الظروف السيئة، التي واجهها في القرية، التي أقام فيها أغلب الرياضيين، وكشف أنه نام في الحديقة ذات ليلة، وقال: "في القرية لا أستطيع النوم بسبب الحرارة والضوضاء".