استمع إلى الملخص
- واجهت الهيئة صعوبات مادية أثرت على أداء منتخب تونس، وسعى الرئيس المؤقت كمال إيدير لحل الأزمات قبل تسليم الرئاسة في يناير المقبل، بما في ذلك مستحقات البنزرتي.
- قاد البنزرتي المنتخب في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، محققًا فوزين وتعادلًا وهزيمة، وترك الفريق في الصدارة قبل أن يكمل مساعده قيس اليعقوبي مهمة التأهل.
نجحت هيئة التسوية الخاصة بالاتحاد التونسي لكرة القدم، في تسوية وضعية المدرب السابق لمنتخب تونس، فوزي البنزرتي (74 سنة)، الذي قاد الفريق لمدة أربعة أشهر فقط، قبل أن يتفق مع المسؤولين على فسخ عقده بشكل ودي.
وكشف مصدر مقرب من هيئة التسوية في تصريح لـ"العربي الجديد"، رفض الكشف عن اسمه، اليوم الخميس، أنهم قاموا بدفع مستحقات البنزرتي المادية، والمتمثلة في أجور أربعة أشهر، وهي الفترة التي قضاها المدير الفني السابق على رأس المنتخب، وقد تسلّم البنزرتي صكاً بنكياً من هيئة التسوية خلال الأيام الماضية، ما يعني إنهاء العلاقة بين الطرفين.
وكشف المصدر نفسه أن الطرفين اتفقا على فسخ العقد الذي بقي مستمراً حتى بعد إعلان هيئة التسوية القطيعة مع المدرب صاحب الخبرة الطويلة، ومن المنتظر أن يحصل ذلك بشكل نهائي في الأيام القليلة المقبلة. في المقابل، لم تحسم هيئة التسوية حتى الآن في مستحقات باقي أعضاء الجهاز الفني السابق.
وواجهت هيئة التسوية صعوبات مادية في فترة قيادتها الاتحاد التونسي لكرة القدم، وهو ما أثر بشكل واضح في منتخب نسور قرطاج، وسعى الرئيس المؤقت، كمال إيدير، إلى إنهاء العديد من الأزمات قبل تسليم المشعل للرئيس القادم الذي سيُنتخب يوم 25 يناير/كانون الثاني المقبل، منها مسألة مستحقات المدير الفني فوزي البنزرتي.
وقاد البنزرتي منتخب تونس في أربع مباريات خلال التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا، المغرب 2025، حقق فيها فوزين وتعادلاً واحداً وانقاد إلى الهزيمة في لقاء آخر، ليترك الفريق في المركز الأول، قبل أن ينجح مساعده قيس اليعقوبي في إتمام مهمة التأهل إلى النهائيات، قبل جولة واحدة من اختتام المنافسات.