بين المدرب المحلي والأجنبي في كأس أمم أفريقيا لمن كانت الغلبة؟

27 يناير 2024
المدرب عمروش كان أول ضحايا كأس أمم أفريقيا (سيا كامبو/Getty)
+ الخط -

أسدل الستار يوم الأربعاء الماضي على منافسات دور المجموعات للنسخة الـ34 من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم الجارية وقائعها في ساحل العاج، والتي شهدت صراعاً خاصاً بين المدرب الوطني والمدرب الأجنبي برفقة المنتخبات الـ24 المشاركة في هذه البطولة.

واستعان 12 منتخباً بالمدرب الوطني لخوض غمار منافسات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، مقابل وجود 12 مدرباً أجنبياً، منهم الجزائري عادل عمروش، المدرب السابق لمنتخب تنزانيا، قبل إقالته عقب مباراة منتخب المغرب في الجولة الأولى من المجموعة السادسة، بالإضافة إلى المدير الفني لمنتخب موريتانيا أمير عبده من جزر القمر.

ومثل ما كانت الكفة متساوية بين عدد المدربين الوطنيين والأجانب في الدور الأول لبطولة كأس أمم أفريقيا، فقد تقاسم المدربون أيضاً عدد البطاقات المؤهلة للدور ثمن النهائي من المسابقة، إذ نجحت 8 أسماء وطنية في بلوغ الدور الثاني وهو نفس الأمر بالنسبة للمدربين الأجانب.

وبالنسبة للمدربين الوطنيين، فقد تمكن المدير الفني لمنتخب غينيا الاستوائية خوان ميشا من التأهل للدور الثاني من كأس أمم أفريقيا متصدراً المجموعة الأولى، بعدما جمع 7 نقاط وتفوق على مدربي منتخبات نيجيريا وساحل العاج وغينيا بيساو، وهو نفس الأمر مع المدرب بيدرو ليتو بريتو، الملقب بـ "بوبيستا"، الذي قاد منتخب الرأس الأخضر إلى بلوغ الدور ثمن النهائي في صدارة المجموعة الثانية التي ضمت منتخبات مصر وغانا وموزامبيق.

كما نجح المدرب السنغالي أليو سيسيه في قيادة منتخب "أسود التيرانغا" إلى التأهل للمرحلة القادمة، وذلك بعدما حقق 3 انتصارات وجمع العلامة الكاملة في المجموعة الثالثة، ورافقه الكاميروني ريغوبرت سونغ، المدير الفني لمنتخب "الأسود غير المروضة"، ومدرب منتخب غينيا كابا دياوارا، بعدما حلا في المركزين الثاني والثالث.

وفي المجموعة الخامسة، نجح منتخب مالي بقيادة مدربه الوطني إريك شيل في التأهل للدور ثمن النهائي في الصدارة، وهو نفس الأمر مع كولين بنجامين، الذي قاد منتخب بلاده ناميبيا إلى بلوغ الدور القادم كأحد أفضل المنتخبات التي حلت في المركز الثالث، فيما تصدر منتخب المغرب برفقة مدربه الوطني وليد الركراكي المجموعة السادسة، وذلك بعدما حصدت تشكيلة "أسود الأطلس" 7 نقاط.

أما بالنسبة للمدربين الأجانب الذين حصلوا على بطاقات العبور للدور ثمن النهائي من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، فكان من بينهم الفرنسي جان لويس غاسييه، مدرب منتخب ساحل العاج، قبل تقديم استقالته عقب الخسارة المدوية لكتيبة "الفيلة" أمام غينيا الاستوائية برباعية نظيفة في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.

كما خطف مدربون أجانب بطاقات التأهل للمرحلة القادمة، ويتعلق الأمر بالبرتغالي خوسيه بيسيرو، مدرب منتخب نيجيريا، الذي حلّ في المركز الثاني بالمجموعة الأولى، وأيضاً البرتغالي روي فيتوريا، بحلوله ثانياً مع منتخب مصر في المجموعة الثانية، وكذلك مواطنه بيدرو غونسالفيس، الذي تصدر المجموعة الرابعة مع منتخب أنغولا، ورافقه كل من الفرنسي هوبير فيلود، مع منتخب بوركينا فاسو، ومدرب منتخب موريتانيا، القمري أمير عبدو.

وتمكن المدرب البلجيكي هوغو بروس من التأهل للدور الثاني برفقة منتخب جنوب أفريقيا، وذلك بعدما حلّ في المرتبة الثانية بالمجموعة الخامسة، وهو نفس الأمر مع الفرنسي سيباستيان ديسابر، الذي حصل مع منتخب الكونغو الديمقراطية على المركز الثاني ضمن المجموعة السادسة.

وفي المقابل، فشل 4 مدربين وطنيين في بلوغ الدور ثمن النهائي، ويتعلق الأمر بكل من باسيرو كاندي مع منتخب غينيا بيساو، ومدرب منتخب موزامبيق شيكينو كوندي، بالإضافة إلى مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي ومدرب منتخب تونس جلال القادري، فيما عجز 4 مدربين أجانب عن التأهل، وهم الأيرلندي كريس هوتون المدير الفني لمنتخب غانا، والبلجيكي توم سينتفيت مع منتخب غامبيا، والجزائري عادل عمروش مع منتخب تنزانيا، ومدرب منتخب زامبيا إفرام غرانت.

المساهمون